|
عواصم - وكالات:
أعلنت جامعة الدول العربية أنها ستدعم طلب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية للحصول على مقعد دمشق بالأمم المتحدة خلال اجتماعات الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير ناصيف حتى في مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية إن الجامعة العربية لا ترى أن هناك حلا للأزمة السورية إلا الحل السياسي مهما كان الصراع العسكري الدائر حاليا مبينًا أن اتفاق جنيف الصادر عن مجموعة العمل الدولية بشأن سوريا في 30 يونيو الماضي ما زال يمثل الأساس الدولي للحل السياسي للأزمة السورية. وحول منح المعارضة السورية سفارات دمشق بالدول العربية أوضح أن هذا شأن سيادي للدول ولا تستطيع الجامعة العربية أن تفرض قراراً على أي دولة وهناك حكومة ستشكل وإجراءات قانونية سوف تتخذ. وعن المندوب الذي سيمثل الائتلاف السوري في الجامعة العربية أفاد المتحدث أن هذا الأمر متروك للائتلاف بعد تشكيل حكومته وإبلاغ الجامعة العربية بالطرق الدبلوماسية المعروفة بالمندوب الذي سيمثل الائتلاف في الجامعة العربية باعتباره يمثل دولة عضو بالجامعة العربية.
ميدانيا لقي عشرة أشخاص مصرعهم بينهم أطفال وجرح العشرات فجر الأمس جراء قصف قوات النظام السوري لحي الحجر الأسود في العاصمة دمشق بصاروخ غراد في الوقت الذي يسجل مقاتلو الجيش السوري الحر تقدما نحو مواقع عسكرية حساسة في محافظة حلب. وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا في بيان لها أن حصيلة قتلى الأحداث يوم أمس بلغت 146 شخصا معظمهم في دمشق وريفها وحمص وإدلب. وبينت أن الجيش الحر خاض قتالا ضاريا في عدة أحياء من دمشق واستطاع صد جنود النظام لا سيما في حيي جوبر والقابون واستهدف مطار دمشق الدولي براجمات الصواريخ.
وأشار البيان أن عناصر الجيش السوري الحر على تخوم معامل الدفاع التي يعتقد بأن أسلحة كيميائية مختلفة تصنع داخلها قرب مدينة السفيرة في ريف حلب وذلك بعد أن بسطوا سيطرتهم على تلك المدينة.