لا شك أن تعيين سمو الأمير خالد بن بندر أميراً لمنطقة الرياض وسمو الأمير تركي بن عبد الله نائباً لأمير منطقة الرياض يعد قرارا حكيما، فسموهما أهل بهذه الثقة الملكية، ولديهم من الخبرة والدراية ما يسهم في إدارة المنطقة والصعود بها إلى درجات الرقي والتقدم.

وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رجل دولة مشهود له بالكفاءة والحكمة والعطاء والاخلاص لذا جاء تعيينه لهذا المنصب الهام تتويجا لخبراته الإدارية الطموحة وحسه الأمني الحازم، كما أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله نائباً لأمير منطقة الرياض هو اختيار موفق يأتي انسجاماً مع تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين في اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب. ومدينة الرياض اليوم تسعد بأميرها ونائبه، خاصة وأن هناك الكثير من الملفات والمشاريع الحيوية تنتظر اسهاماتهما وبصماتهما من أجل مزيد من التقدم في شتى المجالات الاقتصادية والثقافية وغيرها من مختلف المجالات، مما يعود بالنفع على بلادنا الحبيبة. نبارك للأميرين خالد بن بندر وتركي بن عبد الله الثقة الملكية الكريمة ونسأل الله لهما العون والتوفيق والسداد في القيام بما أسند إليهما من مهام عظيمة ومسؤوليات جسيمة وهما بإذن الله أهل لها.