سأختار مقاطع من تصريحات محمد الشلهوب، مستشار الرئيس التنفيذي لشركة الحكير، تعليقاً على حادثة لعبة مجمع بانوراما بالرياض، الذي أصيب فيه 12 طفلاً:
«نحن أمام حادثة تحتاج إلى إعادة نظر وتوقف ومراجعة حسابات وهناك جهات كثيرة تشترك في هذا الموضوع.. لن نخلي مسؤوليتنا عما حدث ومن حق كل ولي أمر أن يرفع قضية أو يأتي ويتفاهم مع الشركة.. اللعبة التي حصلت عليها الحادثة هي إيطالية الصنع وهي تأتينا متكاملة وفيها كل التفاصيل التي تخص تشغيلها وصيانتها وهناك فريق قادم من إيطاليا من المصنع نفسه لبحث الأسباب التي أدت إلى انقطاع الكيبل وسوف يكتبون تقريراً بذلك.. مشغلو اللعبة ليسوا من العمالة البسيطة والمشغلون للعبة مدربون ومختصون وليس هناك تساهل أو إهمال من قبل موظف التشغيل للعبة.. لا نأتي بمثل هذه الألعاب إلا من دول متقدمة مثل أمريكا وإيطاليا.. لا نخفيكم أن هناك بعض الألعاب البسيطة يتم جلبها من الصين والهند.. اللعبة التي حصلت عليها الحادثة لم يمض على تشغيلها سوى عامين وهي حديثة ولكن ما حصل أن الكيبل انقطع ونزلت اللعبة إلى الأرض ربما بسبب الضغط وكثرة التشغيل ولم تكن المسألة تتعلق بالصيانة وهذا طبعاً لا يخلي مسؤولية أحد لكن بالطبع هو قضاء وقدر».
أسألكم بالله، هل يقنعكم هذا الكلام؟!
نحن نطالب دوماً أن يوضح المسؤول موقفه من الخطأ الذي ارتكبته، لكن بهذا الشكل المتناقض: لا وألف لا!