الجزيرة - عبدالله الفهيد:

تفقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض إدارة مرور منطقة الرياض صباح أمس السبت، حيث كان في استقبالهم بمقر مرور منطقة الرياض بالناصرية اللواء سعود الهلال مدير شرطة منطقة الرياض، واللواء عبدالرحمن المقبل مدير عام المرور، واللواء عبدالعزيز أبو حيمد مدير مرور منطقة الرياض وعدد من ضباط الإدارة.

واستهل أمير الرياض وسمو نائبه الزيارة بالاطلاع على مركز القيادة والتحكم ومشاهدة كيفية سير العمل في استقبال البلاغات من سعادة مدير مرور منطقة الرياض، ثم تم استعراض مراحل مشروع نظام ساهر لرصد المخالفات المرورية إلكترونياً.. ثم اطلع الأمير وسمو نائبه على المركز الجديد للتحكم والمراقبة بالمرور، ثم تفقد سموه وسمو نائبه مبنى التوقيف الذي توقفا فيه كثيرا واستمعا لعدد من الموقوفين في قضايا مرورية أو التفحيط، حيث تحدث سموه بكل أبوية حانية لهم بوجوب الالتزام بالأنظمة والضوابط المرورية ليس فقط من أجلهم بل من أجلنا نحن مرتادي الطرق، ولفت سموه إلى عقوبات الإيقاف ليس القصد منه سوى الردع وأخذ الحيطة مستقبلاً والبعد عن كل ما يسبب تعطل الشخص مرورياً، وأهمية الالتزام بالضوابط المرورية.

ثم عرج سموه وسمو نائبه إلى مبنى معالجة المخالفات المرورية الخاصة بنظام ساهر، واطلعا على كيفية العمل فيه، التقيا بالشباب السعوديين الذين يعملون فيه، وتداولا الحديث الودي معهم وأبديا سعادتهما بما يشاهدانه من شباب سعوديين يعملون بحماس ونشاط.إلى ذلك، تحدث صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، حيث أجاب في سؤال لـ»الجزيرة» عن الصورة الذهنية التي كان يحملها سمو أمير منطقة الرياض عن مرور المنطقة قبل الزيارة، وما هي الصورة بعد تلك الزيارة واطلاعه على التطور التقني بمرور الرياض، وأكد سمو الأمير أنه كمواطن يهمه في المقام الأول ويشغله ما يشغل أيّ مواطن بالمملكة العربية السعودية، وبالرياض بشكل خاص هو موضوع الزحام وتكدس العربات بالطرق وكثافتها، ولكن نحن نعرف أن العاصمة الرياض تغص بكثافة سكانية كبيرة، ونحن ساعون بعون الله تعالى في تنفيذ الخطط التي أقرت سابقاً ومجهودات زملائنا بالمرور بشكل عام ومرور الرياض بشكل خاص واضحة، والحلول إن شاء الله كما ذكرت عند توليتي لإمارة منطقة الرياض وأخي سمو الأمير تركي نائباً أننا سنعمل بما أوتينا من قوة بوضع الحلول المناسبة، وأولاً مواصلة العمل بتنفيذ الخطط الموجودة، ووضع الحلول المناسبة، ودراسة الأوضاع دراسة متأنية ودقيقة للخروج بحلول ترضي مواطني منطقة الرياض.

وعن مشروع الحلم لأهالي الرياض وهو النقل العام، وبحكم ترؤس سموه لهيئة تطوير مدينة الرياض، وما وصل له المشروع، بين سمو الأمير خالد بن بندر أن مشروع النقل العام يتبع هيئة تطوير مدينة الرياض وهو يسير في طريقه الصحيح والمرسوم له، وسيسمع أهالي الرياض بإذن الله تعالى أخباراً سارة في الفترة المقبلة بوضع هذه المشروعات موضع التنفيذ في القريب العاجل.

وعن ظاهرة التفحيط وانتشارها وما صدر مؤخراً من قرارات وإجراءات رادعة مثل السجن لستة أشهر وسنة وغرامات مالية تصل إلى 10 آلاف ريال بحق المفحطين، وما هي الإجراءات التي ستتخذها إمارة منطقة الرياض خلال الفترة المقبلة بحق المفحطين، أكد الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن هذه الإجراءات سبق وصدر فيها أوامر ويجب أن تنفذ هذه الأوامر بحذافيرها، لأن تعرض حياة المواطنين من جراء هذه الأعمال المشينة والتي تسيء لسمعة مواطني المملكة بشكل عام أنها تضع لها الحدود والجزاءات الرادعة، ونحن مستمرون في تنفيذ هذه الأوامر -إن شاء الله-.

من جانبه، أعرب اللواء عبدالعزيز أبو حيمد عن سعادته بزيارة سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لافتاً إلى أن هذه الزيارة تمثل دافعاً لهم ولكافة منسوبي مرور منطقة الرياض، مفصحاً عن تلقيه توجيهات كريمة من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه بوجوب التركيز على إنهاء إجراءات المراجعين أولاً بأول، مع تكثيف التواجد الميداني للفرق وفك الاختناقات المرورية.. وأضاف اللواء أبو حيمد: إن سمو الأمير وجه -يحفظه الله- بالحرص على مصالح المواطنين والمقيمين وعدم التأخير في ذلك، مع سرعة إنهاء إجراءات الموقوفين.