كان ذلك قبل ثلاثين عاما من الصبا والعمر الجميل، وكانت الكويت تحتفل بيومها الوطني، وصادف أن تاريخ ميلاد محبوبته يصادف تماماً يوم الاستقلال الوطني، فكتب لها هذه الكلمات كهدية في تلك المناسبة، واليوم والكويت تحتفل بيوم الاستقلال ويوم التحرير هاهي الذكريات تعود إلى الذاكرة التي لم تزل ترسخ فيها هذه القصيدة إذ قال:
اليوم عيدي غدى عيدين
يوم الاستقلال مع عيدك
يازين يامورد الخدين
عذبتني في تصاديدك
يابو عيونن تقل فردين
تقتل إذا أحسنت تسديدك
كلن تحرر وأنا بعدين
مازلت خاضع لتهديدك
لأشجبك واستنكرك وأدين
وأعمل مسيرة لتنديدك