أبها - عبدالله الهاجري:

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس المنطقة على أهمية مشاركة أعضاء مجلس شباب منطقة عسير في صنع القرارات المتعلقة بالمنطقة لما يمثلونه من دور هام وكبير في المستقبل المنظور في تبوأ المناصب القيادية التي ترسم الصورة المشرقة للمنطقة، مبيّناً سمّوه أن مشاركتهم في مثل هذه الاجتماعات تكسبهم الخبرة اللازمة للتسلّح بها وتنمّي المهارات القيادية لديهم.

جاء ذلك خلال ترؤس سمّوه أمس السبت مجلس منطقة عسير في جلسته الأولى للدورة العادية الأولى للعام المالي 1434هـ-1435هـ بحضور معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الدواد ومديري الإدارات الحكومية ونخبة من شباب منطقة عسير لحضور اجتماع مجلس المنطقة والاطلاع على أعمال المجلس ومشروعات المنطقة، وذلك لبحث ومناقشة الموضوعات التي تضمنها جدول أعمال الاجتماع المقدم من الأمانة العامة للمجلس، وشدد سمّوه على ضرورة متابعة المشروعات الحالية والتي هي تحت التنفيذ والتأكد من سير أعمالها، وسحب أي مشروع يتعرض للتعثر أو التأخير وأنّه لا مجال لقبول الأعذار في تأخر مشروعات التنمية عن أهالي منطقة عسير، فالدولة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي سمو ولي عهد الأمين وسيدي سمو النائب الثاني تبذل الكثير من الجهد والمال من أجل إيصال هذه الخدمات إلى المواطنين.

وقدّم سمّوه شكره لمديري الإدارات الحكومية الخدمية على ما قدّموه ويقدمونه في سبيل النهوض بالمنطقة وتعزيز الخدمات المقدّمة للمواطنين حاثّاً الجميع على مضاعفة الجهد وبذل أقصى الجهود لتذليل العقبات التي تواجه تنفيذ المشروعات وسرعة طرح المشروعات الجديدة على المقاولين ذوي القدرة الكاملة على التنفيذ والعمل على ترسيتها في أسرع وقت. عقب ذلك تابع سمّوه والحضور عرضاً مرئياً للمشروعات التنموية التي يجري العمل عليها حالياً في مختلف محافظات المنطقة، واشتمل العرض على مشروعات واطلع المجلس على ما تم رفعه من الإدارات الحكومية الخدمية بالمنطقة وفقاً للمادة (35) من نظام المناطق الصادر بالأمر السامي الكريم رقم أ-21 في 30-3-1414هـ المتضمنة (تحيط كل وزارة ومصلحة حكومية لها خدمات في المنطقة مجلس المنطقة بما تقرر للمنطقة من مشروعات في الميزانية فور صدورها، كما تحيطه بما تقرر للمنطقة في خطة التنمية).واتضح من خلال استعراض جدول الأعمال وما تم رفعه وإيضاحه من مديري القطاعات الخدمية على مستوى منطقة عسير بأن هذا العام يزيد على العام السابق بما نسبته 20%.حيث تضمنت ميزانية وزارة النقل فيما يخص منطقة عسير من اعتمادات سواء المبالغ المخصصة للصرف وكذلك التكاليف الكلية المعتمدة للمشروعات الجديدة والمشروعات المعتمد دراستها وتصميمها بإجمالي قدره مليار ومائتين وتسعة وثلاثين مليون ريال، بخلاف التي تحت التنفيذ والبالغة أربعة مليارات والمشروعات المقررة في الميزانية لهذا العام لفرع وزارة العمل بمنطقة عسير والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة عسير أربعمائة وثمانية وأربعين مليونا وأربعمائة وألفي ريال، والمشروعات التي تم اعتمادها في ميزانية شركة الكهرباء للعام المالي 2013م وسيتم تنفيذها ضمن منطقة عسير بتكلفة بلغت ملياراً وسبعمائة وخمسة وتسعين

مليون ريال، والمشروعات التي تم اعتمادها في ميزانية وزارة الصحة المخصصة لمنطقة عسير نحو ثمانمائة وتسعة ملايين ومائة وثلاثة آلاف ريال.ما تم اعتماده من مبالغ لتنفيذ مشروعات وأعمال جديدة بمنطقة عسير في قطاع المياه بلغ ثمانمائة مليون ريال.

المشروعات التي تم اعتمادها لفرع هيئة الهلال الأحمر السعودي لمنطقة عسير بنحو سبعة وثلاثين مليون ريال.

المشروعات التي تم اعتمادها لفرع هيئة الإذاعة والتلفزيون بمنطقة عسير بنحو خمسة وثلاثين مليون ريال.

المشروعات التي تم اعتمادها بميزانية وزارة التربية والتعليم من إنشاء مشروعات مدرسية وتعليمية واعتمادها بمنطقة عسير.. بلغت ثلاثمائة واثنين وتسعين مليون ريال بخلاف التي تحت التنفيذ البالغة مليار ريال.

خلاصة ميزانية أمانة منطقة عسير والبلديات المرتبطة للعام المالي 1434هـ-1435هـ التي بلغت ثلاثة مليارات وثلاثمائة وسبعين مليوناً ومائتين وخمسة وثمانين ألف ريال، ما بين مشروعات جديدة ودعم مشروعات بمبالغ إضافية.

المشروعات الجديدة المعتمدة بميزانية جامعة الملك خالد لهذا العام بلغت مليارا ومائة وخمسة عشر مليون ريال.. مشروعات جديدة ودعم مشروعات قائمة.

من جهته قدم أمين مجلس شباب منطقة عسير عادل آل عمر شكره وتقديره باسم شباب منطقة عسير على إتاحة الفرصة للشباب للمشاركة في اجتماعات مجلس المنطقة والاجتماعات الدورية التي يعقدها سموه لمسئولي وأهالي المنطقة، مؤكداً أن سمو أمير منطقة عسير كان له سبق إنشاء مجلس شباب عسير الذي سار على نهجه عدة مناطق، وذلك لما حققه هذا المجلس من نجاح باهر في أوساط الشباب, متمنياً أن يصل هذا المجلس بأعماله إلى ما يطمح إليه سمو رئيس المجلس.