|
إعداد - أحمد العجلان:
(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم عبدالله فلاتة:
***
* عندما أضع أمام عبدالله فلاته قوسين .. لتصف نفسك: فماذا ستضع؟
- أفضِّل حكم الآخرين عليَّ وأحرص على الاستفادة منه دائما، وبارك الله في شخص أهداني عيوبي.
* حكمتك في الحياة؟
- الحياة حافلة بالحكم والعبر وكل مرحلة تتناسب معها حكمة، ولكن عبارة «اتق شر من أحسنت إليه» تتكرر دائماً.
* حالتك الاجتماعية؟
متزوج وأب لإيمان وآية وأحمد.
* ماذا تعني لك أسرتك؟
- كل شيء.
* أكلتك المفضلة؟
- مطفي السمك.
* تحب السفر .. إلى أين ومع من؟
- أعشق أوروبا وأرتاح كثيراً في ميونخ مع أسرتي.
* سيارتك الحالية؟ وأول سيارة قدتها؟
- الحالية أودي، وأول سيارة قدتها هوندا.
* في سلك التعليم .. أين وصلت؟
- أتأهب لتحضير رسالة الماجستير في القانون.
* ما هو آخر كتاب قرأته؟
- موسوعة الرواد للعلوم والتكنولوجيا.
* أي القنوات التلفزيونية تفضل؟
- الـ(بي بي سي) وقناة (العربية) و(الرياضية)، zdf الألمانية، وقناة الحافظ المصرية.
* وبرنامج غير رياضي يشدك؟
- برنامج (الثامنة) مع داوود الشريان.
* هل تقرأ الصحف.. وما هي صحفك المفضلة؟
- طبيعة عملي تفرض علي قراءة كافة الصحف، وعندما كنت في المراحل الدراسية أحرص على قراءة «المدينة» و«عكاظ» و«الجزيرة».
* مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافة الورقية؟
- لازالت موجودة وبقوة ومهما تم قراءة الخبر الكترونيا إلا أن تكحيل العيون بالأخبار والمتابعات في الورقية مع كوب الشاي أو القهوة ضروري.
* ما رأيك في الصحافة الإلكترونية؟
- بسهولة أن يتحول فيها المحرر إلى رئيس تحرير، وهذا لا يمنع من تميزها بسرعة الخبر لطبيعتها ويعيب بعضها عدم المصداقية.
* هل الصحافة الورقية في طريقها للتلاشي؟
- حاليا لا؛ فالجيل الحالي متمسك بها، وفي الأحداث الكبرى يظهر أنه لا غنى عن الصحافة الورقية.
* كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟
- أنيس منصور «يرحمه الله»، وتلك الكتابات التي كان يسطرها عبر «الشرق الأوسط» تركي الحمد.
* شخصية اجتماعية تفضلها؟
عدة شخصيات مضيئة في المجتمع أستنير بآرائهم.
* رأيك في شباب هذا الوقت؟
- منفتحين على كل شيء، وهذا واقع العالم اليوم، فيهم خير كثير ويحتاجون إلى توجيه بطريقة بعيدة عن التلقين.
* كيف هي علاقتك بالنت؟
- جيدة.
* وما هو رأيك في طفرة (تويتر)؟
- من لديه مسؤولية إعلامية وارتباط مع وسيلة لديها قراء يفترض ألا يرمي بمعلوماته وأخباره في حسابه الخاص، وهذا ما يحصل حاليا مع بعض الزملاء.
* لك في البيزنس؟
- لا.
* هل خسرت في الأسهم؟
- لم أتعامل معها نهائياً.
* أمر يستفزك في المجتمع؟
- التشكيك في الذمم وإلقاء الاتهامات جزافا وتقبل الإساءات ونشر الشائعات.
* هل تؤمن بالحظ؟
- هناك أناس محظوظون فعلا، ولكن لكل شيء سببا.
* هل تتذوق الشعر أو تكتبه؟
- أتذوقه ومحاولاتي في نظم الشعر لم يكتب لها النجاح.
* من هو شاعرك المفضل؟
- أعشق الشعر الجاهلي، وامرؤ القيس بالتحديد.
* لمن تقول (سامحك الله)؟
لكل من يستحقها ومن لا يستحقها.
* عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟
- العاطفة المبالغ فيها.
* وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟
- حسن النية و النوايا.
* ما هي المواقف التي تجبرك على البكاء؟
- الظلم يحزنني كثيرا وعندما أتذكر والدتي يرحمها الله أبكي.
* أجمل هديه تلقيتها؟
- سيارة بي أم من أشقائي عندما كنت طالبا بمناسبة تخرجي من الجامعة.
* أجمل خبر تلقيته؟
- ولادة ابنتي الكبرى إيمان.
* الشهرة: ماذا أخذت منك .. وماذا أعطتك؟
- أعطتني الكثير وأخذت مني وقتي لأسرتي وراحتي وأجبرتني على أن أتحدث طوال اليوم.
* أصدقاء الطفولة: هل لازلت محتفظا بهم .. ومن هم؟
- محتفظ بهم بقوة ويعتبرونني محوراً لتجمعهم، ولله الحمد، وأنا اجتماعي من طفولتي وأصدقائي منذ ذلك العهد عددهم كبير، ما شاء الله.
* إنسان تحب (تفضفض) له؟
- طبيعتي الاجتماعية وقربي من أصدقاء أوفياء أفضفض لهم لكن «الفضفضة» لا تكون لكل شخص لأنها ستصبح وبالا عليك في هذه الحالة.
* حلم لازلت تنتظر تحقيقه؟
- الأحلام كثيرة وكبيرة وبمشيئة الله ترى النور تباعا.
* إذا أراد الاتحاديون الوصول لمحمد نور بحثوا عن عبدالله فلاته .. ما هي القصة؟
- نور أخي الذي لم تلده أمي، وعلاقتنا قبل أن ينتسب للاتحاد وعندما بدأ لاعبا كنا نحضر سويا من مكة ونعود ويرافقني إلى مبنى صحيفة عكاظ عندما كنت محررا هناك، وبالمناسبة أنا أصغر أشقائي وهو يعتبر لي شقيقي الأصغر.
* ماذا تقول لهؤلاء:
عبدالمحسن آل الشيخ:
دعمت الاتحاد بأيادي بيضاء وسخاء ولا زال الاتحاد يحتاج دعمك.
منصور البلوي:
صديق صدوق بالنسبة لي واتحادي أصيل يقتسم ما في جيبه مابين أسرته ونادي الاتحاد.
محمد نور:
الحياة مدرسة وكنت تلميذا نجيبا فيها تعلمت وبجهدك وتعبك بلغت ما أنت فيه.
فيصل بن تركي:
جماهير العالمي آمالها كبيرة والحمل ثقيل وليس سهلا، أعانك الله عليه.
ياسر القحطاني:
نجم متميز عانده الحظ في بعض المواقف.
* هل مللت من الحوار؟
- إطلاقا، فهي أسئلة ذكية.
* كلمتك الأخيرة؟
- الشكر والتقدير لصحيفة «الجزيرة» التي تتطور باستمرار والمتجددة دائما ويعجبني فيها محافظتها على الثوابت في نفس الوقت.