|
المدينة المنورة - خالد الحارثي:
أكدت دراسات علمية حديثة أن 85% من المرضى الذين يراجعون العيادات بسبب الآلام في العضلات هم مصابون بإصابات عضلية متنوعة، جاء ذلك خلال ورقة عمل ألقاها أمس الدكتور عبدالله الشنقيطي، تحت عنوان: «الآلام العضلية تشخيصها وعلاجها» خلال فعاليات مؤتمر المدينة الدولي الأول لمستجدات التأهيل الطبي، الذي شارك فيه أكثر من 1000 مشارك ومشاركة من داخل المملكة وخارجها، بحضور رئيس الاتحاد العربي للعلاج الطبيعي الدكتور عمر التميمي.وأوضح الدكتور الشنقيطي، أن تشخيص الإصابات العضلية فيه صعوبة عالية، مشيراً إلى أن التشخيص بالطرق العادية مثل الأشعة والمختبر لا يعتبر تشخيصاً قطعياً في تحديد الآلام العضلية.وذكر أن التشخيص يحتاج إلى خبير في عملية فحص العضلات، واكتشاف النقاط الحساسة التي تتكون على العضلات بسبب الإصابات المختلفة، والتي تؤدي في النهاية إلى الآلام.
وأضاف الدكتور الشنقيطي، أن مجال العلاج الطبيعي له دور كبير في علاج هذه الحالات، ومن أبرزها الليزر بأنواعه منخفض الشدة وعالي الشدة.
وأشار إلى أنه أثبتت الإصابات العضلية بعد أخذ خزعات من المصابين وفحصها تحت المجهر، بالإضافة إلى استخدام أجهزة التخطيط العضلي لإثبات الإصابة.ونصح الدكتور الشنقيطي، المصابين بالإصابات العضلية التوجه إلى المختصين والخبراء في هذا المجال حتى لا تصبح الإصابة مزمنة فيصبح علاجها صعباً وتحتاج إلى وقت أكبر.واعتبر الدكتور الشنقيطي أن التباطؤ من الأطباء في تحويل الحالات «الإصابات العضلية» من عياداتهم إلى أقسام العلاج الطبيعي، أنه بمثابة تحويل الحالة إلى مزمنة يصعب علاجها، ويلحق الضرر بالمريض بشكل مباشر.