|
كتب - عايض البقمي:
تتجه أفضل نخبة عمالقة الميدان السعودي (إنتاج ومستورد) نحو بوابة الانطلاق عند علامة (الميل ونصف الميل) بكل أماني التفوّق والنصر في ثاني بطولات الميدان السعودي الكبرى التي يحتضنها ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية على كأسي سمو ولي العهد في نسختها الـ44 والأولى بمسماها الجديد كأس الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
الأشقراني هل يكمل مشواره بإنجاز جديد
يجتمع 18 جواداً من أفضل جياد السعودية في صراع قوي ومثير للفوز بكأس سمو ولي العهد للإنتاج وهم: (أمطار) + (يسير) + (حوال) من الأسطبل الأزرق، و(السيف الأجرب) + (مسفح) + (صيرور) + (النجم الكاسر) من الأسطبل الأبيض، وكذلك (عداس) + (جدل) + (سمهار) + (عساس) من الأسطبل الأحمر، و(غرثوب) لأبناء فهد الأزمع وشبل ميراد.
بينما يشارك الكحلي بثلاثي مكون من: (السد) و(المحاور) و(كمال) وبدر الكواكب + وبدر الغياهب لإسطبل عاديات الحجاز.
وبرؤية فنية لهذا المارثون الخيلي (كسر العظم) تبرز ملامح الغموض الذي يكتنف أجواء هذه الموقعة التي يتقدمهم فيها الجواد كمال بعد عرضه القوي في سباق الوفاء قبل أربعة أسابيع كمرشح يقاسمه في نسبة الترشيح الجواد (السيف الأجرب) والخطير جداً بدر الكواكب مع عداس وجدل وحوال وغرثوب.
المثير في هذا السباق تقارب الترشيحات بشكل لافت نظراً لتقارب المستويات في تلك المسافة للأسماء السابقة ويحمل: كمال + السيف الأجرب + عداس درجات الترشيح الأعلى ومعها (بدر الكواكب) الذي أرى أنه قادر على تفجير مفاجأة مدوّية ومن وزن العيار الثقيل قياساً بطريقة أدائية لتلك المسافة التي ستكون (مربط الدخول العنيف) هي مهر هذه البطولة التاريخية.
فلاي داون في نزاله الكبير وطموحات أبعد
يحدو الأمل أغلب الجياد المتنافسة بنسب متفاوتة في موقعة عمالقة المستورد وتميل في كفتها لثلاثة جياد تتميز بالسرعة والقوة وشكيمة الدخول العنيف، حيث يتقدّمها الجواد العالمي (فلاي داون) كأبرز المرشحين بعد ظهوره الوحيد الشهر الفائت والذي كان لافتاً بشكل كبير وعلى نفس هذه المسافة، ويشترك في الطموح والتطلع ثاني المرشحين (بونيفر) غير المهزوم في مشاركاته السابقة، وروبست ووش وكذلك ميركولينوم ورسكيوسكود، وإن كنت أتوقع بروزاً لافتاً للجواد «ميناس بوي» كجواد قادر على تهديد فلاي داون وبوبيفر في مراحل الحسم والتي أتوقع أن يكون سيناريو النهاية بهذا الشكل للثلاثي السابق ومنازلة ملتهبة تعيد وهج جيادنا المستوردة وسمعتها بشكل يجعل الفائز المتوج قادراً على المشاركة الخارجية بثقة متناهية وتحقيق منجز ما زلنا ننتظره في مونديال كأس العالم بعد شهرين والتوفيق نتمناه للجميع.