قليلون هم عباقرة كرة القدم؛ اللعبة التي تدين بالنجومية لمن شقّ الطريق بهمة فارس وعزيمة بطل، مثل نجم المنتخب السعودي ونادي الهلال القناص ياسر القحطاني الذي أجاد الوصول إلى هرم النجومية، بعد أن رسم لمكانته منهجاً ناجحاً، فهو لاعب قتالي من درجة أولى وماهر في تعامله مع شباك المنافسين، قناص يجيد الركض بمهاراته الخاصة في هز الشباك وإرباك المدافعين..
حب ياسر في قلوب الجماهير مثل تصويبة صاروخية لا تصدّ ولا تردّ، هذا داخل الميدان، أما خارجه وعلى المستوى الإنساني فان الحديث عن المواقف الإنسانية التي يقوم بها قد يطول ولكن أكتفي بآخر حدث له وهو حضوره في مركز جمعية «إنسان» ومشاركة الأطفال فرحتهم والتصوير معهم وإدخال الفرح والسرور على قلوبهم، أعلم أن الحروف والكلمات والمعاني لن توفي حقّ نجم أعتبره النجم الأول في هذا المجال الإنساني العظيم، ولكنه واقع أردت أن أتحدث عنه في هذه المقالة فقط.
وقفة: العظماء فقط هم من ينحتون أسماءهم في التاريخ، هم فقط من يستحوذون على قدر ليس بالقليل من الذاكرة ليصبحوا حديث الأمس واليوم وغد، وياسر أحد هؤلاء العظماء من وجهة نظري.
تويتر: @Different_Sara