تعودنا في المواسم السابقة والجولات التي انتهت قبل الجولة الأخيرة من دورينا انحصار المباريات المثيرة للجدل تحكيمياً في مباراة أو مباراتين وهو يعتبر طبيعياً ومتوقعاً في مباريات كرة القدم، ولكن للأسف الجولة الأخيرة وقبل التوقف إجبارياً لمشاركة منتخبنا الوطني في دورة الخليج والتي ستقام في مملكة البحرين كسرت هذا الرقم بنسبة كبيرة بوقوع أخطاء تحكيمية فادحة في جميع مباريات الجولة ( سبع مباريات ) ومن كامل الطاقم التحكيمي بصورة وبكل صراحة لم نألفها ويألفها وسطنا الرياضي ؟؟ هذه الأخطاء التي أصبحت في بطولاتنا ومبارياتنا ظاهرة سلبية وهي بالتأكيد تعكس واقعنا التحكيمي ..!! ولذلك لم أستغرب من الكثير عندما يرمون التهم على الحكام وكثرة أخطائهم من أنها أخطاء متعمدة ومقصودة ؟
«دائماً نسمع بأن مباريات كرة القدم جمالها ومتعتها بأخطائها وأن الحكم الأفضل هو الأقل أخطاءً ولكن الواقع يؤكد بأن كل ذلك ليس سوى عبارات إنشائية وضعت كمسكنات لامتصاص أصحاب الحقوق المسلوبة ..!!
«مشكلة حكامنا في أن ما يتعلمونه نظرياً من خلال الدورات التي تقيمها لجنة الحكام يفشلون في تطبيقه عملياً من خلال المباريات وهذا راجع لشخصية الحكم وقصوراً في الضوابط التي على أساسها يتم اختيار وقبول الحكام لأنه وبكل صراحة وحتى لو زعل الكثير من هذه الصراحة بأن مجال التحكيم أصبح مفتوحاً ومشرعاً ذراعيه لكل من هب ودب والهواية ليست كل شيء ..!!
«السياسة التي تطبيقها لجنة الحكام وتعمل بها من أن من يفشل تحكيمياً يحول كمقيم للحكام هي سياسة لا تؤتي أكلها وها نحن نجني ثمرتها من خلال هؤلاء الحكام الذين فشل الكثير منهم في قيادة مبارياتنا..!!
«لجنة الحكام برئاسة عمر المهنا تعمل وتجاهد من أجل أن يكون حكامنا وتحكيمنا مميزاً وهي حقيقة لا يمكن لأحد إنكارها ولكن للأسف حكامنا يقصمون ظهر اللجنة بأخطائهم البدائية والفادحة والتي تصل للفاضحة وكأنك يا عمر ما غزيت ..!!
«في المباريات التي يقودها الحكمان عبدالرحمن العمري وعباس إبراهيم تعتقد وللوهلة الأولى بأن عدد اللاعبين تمت زيادتهم إلى (24 ) بدلاً من ( 22) لأنهم لا يحسنون اختيار الموقع الصحيح لهم داخل الملعب ولذلك تكثر تداخلاتهم وتقاطعاتهم مع اللاعبين ..!!
«عدد من الحكام وبالتأكيد الكثير من وسطنا الرياضي يعرفهم عن ظهر قلب لم ولن يطوروا مستوياتهم ولم يتغير حالهم رغم الفرص العديدة والمجاملات التي قدمتها لهم لجنة الحكام ..!!
«في وقت الحسم ومع حضور المباريات الحساسة والمهمة في دوري زين وكأس ولي العهد حضرت التكليفات غير المناسبة من قبل لجنة الحكام..!!
«في مباراة التعاون والإتفاق كدنا أن نخسر موهبة سعودية وهو لاعب فريق الاتفاق (يحيى الشهري) بسبب دخول خشن وعنيف من مدافع فريق التعاون (وليد الجحدلي) والذي وقف فيها حكمها (عباس إبراهيم) وقوف المتفرج ومعها غابت العقوبة المناسبة لهذا الدخول غير الرياضي ..!!
وريقات .. وريقات
«انشغلوا بقيادة ياسر القحطاني للمنتخب وطالبوا كثيراً في عدم تكليفه وقبل ذلك انتقدوا كيف يتم ضمه لتشكيلة المنتخب من خلال اتصال هاتفي مع مدرب المنتخب الهولندي ( ريكارد ) وكل ذلك لأنه ( ياسر ) الهلال ؟؟
«قبل مباراة الهلال والاتحاد قي دوري زين والتي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بمكة نشروا إحصائية عن أعمار لاعبي الفريقين وفيها كانت الأفضلية للاعبي فريق الاتحاد فنياً وبدنياً وعمرياً على لاعبي فريق الهلال والآن تراجعوا عن ذلك ليطالبوا إدارة فريق الاتحاد بالاستغناء عن مجموعة كبيرة من لاعبيها مبررين ذلك بأنهم أصبحوا عالة على فريقهم وأن هذا الاستغناء هو بداية التصحيح ومعالجة الأخطاء السابقة ..!!
«الشكوى المزمع رفعها ضد لاعب فريق الاتحاد الكاميروني ( إمبامي ) والمصور ( المري ) ليس سوى إيهام الكثير من وسطنا الرياضي بأن الصور التي سبق نشرها للاعب الهلال السابق ( إيمانا ) لم تكن مفبركة وإنما كانت صور حقيقية استطاع فيها الإعلام الهلالي كما يتوهمون في تحويليها إلى مفبركة ..!!
«رغم أن مهاجم فريق الأهلي ( عيسى المحياني ) لم يشارك إلا في دقائق معدودة من المباريات منذ انتقاله من فريق الهلال قبل بداية الموسم إلا أن قائمة المنتخب الذي سيشارك في بطولة كأس الخليج شملته ؟؟ ومع ذلك الإعلام إياه تغاضى عن ذلك ولاحق انضمام ياسر القحطاني للمنتخب وسبب استدعائه رغم اعتزاله اللعب دولياً ..!!
«فترة الانتقالات الشتوية تبدأ هذه الأيام والكثير من أنديتنا لم تستقر على لاعبيها الأجانب سواء بالبقاء أو إلغاء عقود بعضهم أو من ستفاوضهم وهذا يؤدي لعدم الاستقرار الفني والإداري ..!!
«مسئولي وجماهير وإعلام فريق الإاتحاد أكثر من انتقد وهاجم نايف هزازي على مستوياته المتدنية التي يقدمها في الفترة الأخيرة مع فريق الإتحاد ولذلك تجاهله مدرب منتخبنا الهولندي ( ريكارد ) ولم يضمه لتشكيلة المنتخب, وتبريرات الواهية التي أطلقها مؤخراً عبر إحدى القنوات الخليجية ليست سوى ذراً للرماد في العيون.
«عندما كان يشارك يوسف السالم مع فريقه الإتفاق كان مهاجماً مميزاً وهدافاً بارعاً والكثير من الأندية تتمناه بين صفوفها، ولكن بعد توقيعه وانتقاله لفريق الهلال أصبح لاعباً عادياً وغير مؤثر وحكم على نفسه بالفشل بانتقاله هذا.. هكذا يقول أحد ممن ابتلي بهم إعلامنا الرياضي..!!
«أول مدرب سعودي قاد منتخبنا الوطني لكرة القدم لإحراز أول بطولة خليجية هو محمد الخراشي في بطولة أبو ظبي 1994م وليس مدربنا الوطني ناصر الجوهر.. كما قال أحد المحسوبين على الوسط الرياضي عبر إحدى القنوات الرياضية الخليجية مؤخراً ..!!
Saleh-aloryed@hotmail.com