لدينا إيمان تام بأن الخطأ وارد في كل شيء، وأن الإنسان غيرمعصوم من الوقوع في الزلات ولكن تتكرر هذه الأخطاء هو القشة التي تقصم ظهر البعيركما يقولون في اعتقادي أن هذا الشخص الذي لم يستوعب الدروس التي مرت به لا بد أن يكون له حل جذري وسبق أن قلت: إن الشبابيين بدأوا يضعون أيديهم على قلوبهم عندما يشاهدون هذا الحارس يحرس مرمى فريقهم في المباريات، وأنا أقول لهم معكم حق ولا أحد يلومكم لأن ثقتهم فيه بدأ يشوبها نوع من الاهتزاز.. لقد كنا نعتقد أن هذا وليد عبدالله سوف يأخذ العبرة مما حدث منه من أخطاء فادحة في مباريات سابقة، ولكن مع الأسف الشديد ها هو يكرر الأخطاء في مباريات سابقة ولكن مع الأسف الشديد ها هو يكرر الأخطاء وبشكل مؤلم وكان السبب المباشر في خسارة الفريق من مباريات كان الأقرب إلى الفوز بها.
ولو عدنا للوراء لوجدنا أن نادي الشباب منذ زمن تميز بمجموعة من الحراس المتمكنين جداً أمثال سعود السمار الذي اشتهر بصده لضربات الجزاء والترجيح. عبدالرحمن الحمدان الذي أخذ أحسن حارس في إحدى البطولات العربية الخارجية راشد المقرن الذي حرس مرمى الليث وعمره لم يتجاوز 18 سنة وفرض اسمه كلاعب أساسي في الفريق!!
وبكل صراحة وبعيداً عن المجاملات أقول يا وليد لم تكن خير خلف لخير خلف سلف، ولم تكن الحارس الذي عندما يقف بين الخشبات الثلاث يدخل الطمأنينة إلى قلوب أنصار فريقه. بل العكس هو الصحيح يضعون أيديهم على قلوبهم فقد بدأت ثقتهم فيك يشوبها الكثير والكثير من الخوف، فهناك أخطاء لو بدرت من حارس مبتدئ لعذرناه إنما من حارس مثل منتخب الوطن كبيرة والله كبير. ورغم ذلك أمنية كل الشبابيين أن يعود وليد عبدالله إلى مستواه ونحن كشبابيين عندما نوجه النقد إنما هو نابع من ثقتنا فيك أنك -إن شاء الله- سوف تكون عند حسن الظن وتأخذ العبرة مما حدث من أخطاء.. وهنا أستميح الإدارة الشبابية العذر في هذا السؤال الذي يشاركني فيه كل أبناء الليث الأبيض.
نعم هناك ألف سؤال وسؤال نوجهه للإدارة الشبابية: هل هناك مدرب حراس للفريق الأول. عفواً يا إدارة الشباب إنني أسألكم فهل من مجيب؟
وإذا كانت الإجابة بنعم هنا أقول أين يكمن الخلل هل هو في المدرب أم في الحارس. وآه منك يا وليدكم أنت ضيقت صدور كل الشبابيين فقد تبخرت آمالهم فيك.. وكما قيل يا وليد عبدالله ما ينفع الصوت إذا فات الفوت فما أكثر أسفك واعتذارك!!
شيء غير معقول وما الذي حدث؟
أنا لا أصدق أن الذي يلعب أمامي هم صغار الليث الأبيض بدرجتيه الشباب والناشئين هذا النادي الذي في أحد الأعوام زود منتخب الشباب بعد 8 لاعبين، وكذلك عدد 7 لاعبين لمنتخب الناشئين وبلا شك هذا واجب وطني وشرف كبير لكل الشبابيين أن يكون هذا العدد من اللاعبين من ناديهم. ولكن أقول مع الأسف حيث إنه من بداية هذا الموسم نشاهد هذه الفرق مجتمعة تقدم مستويات جداً متواضعة وهزيلة.. لذا أستميح الإدارة الشبابية بأن أقول لا بد من الاهتمام والمحافظة على هذه المواهب الشابة الذين هم القاعدة للفريق الأول إن شاء الله وهم بحاجة لعناية خاصة وبرامج واضحة المعالم لكون هؤلاء اللاعبين الشباب يملكون طموحات ولديهم العزيمة في تطوير قدراتهم وإخراجها إلى حيز الوجود.. ولو عدنا للوراء لوجدنا أنه في عهد الإدارات السابقة حقق فريق الناشئين أربع بطولات على التوالي كأبطال المملكة للدوري الممتاز لفئة الناشئين.
البطولة الأولى عام 1419هـ:
لعب الفريق 14 مباراة فاز 11، تعادل 1، خسر 2، له 51، عليه 17، النقاط 34.
البطولة الثانية عام 1420هـ: فاز 8، تعادل 6، لم يخسر، له 32، عليه 8، النقاط 30.
البطولة الثالثة عام 1421هـ:
لعب الفريق 14 مباراة، فاز 8، تعادل 4، خسر 2، له 38، عليه 16، النقاط 28.
البطولة الرابعة عام 1422هـ: لعب 18 مباراة، فاز 13، تعادل 4، خسر 1، له 39، عليه 17، النقاط 43.
أرجو اعتبار كلامي هذا من باب التذكير لأنني أنشد المصلحة.
الرياض