قرأت تغطية «الجزيرة» للحريق الذي وقع بأحد مستودعات محافظة الزلفي وذلك في العدد 14680، وتعقيباً على ذلك أقول: إن محافظة الزلفي محافظة كبيرة وذات كثافة سكانية عالية، ومعروف أن للدفاع المدني دوراً كبيراًَ وجهداً لا ينكره أحد في مكافحة الحرائق، وبالتالي أصبح وجوده في كل مكان يكثر فيه السكان، وتكثر فيه المصانع ضرورة ملحة. وفي الزلفي تقع إدارة الدفاع المدني على طريق الملك فهد في المنتصف قريباً، وبها مركز، وهناك مركز آخر في المدينة الصناعية، والثالث في مركز علقة، وكل المراكز أماكنها جيدة، وبقيت أهمية وجوده بمركز رابع في البطين الجنوبي تابعا لمركز الروضة، ففي البطين المئات من المزارع ومثلها من الفلل السكنية، والأحياء القائمة بمدارسها ومرافقها الصحية، وكذلك أكثر من عشرة مصانع كبيرة للألبان والتمور والفحم والدواجن وغيرها، كما يوجد في هذه المنطقة الطريق الخطر (الزلفي، الغاط) الذي تكثر عليه الحوادث المميتة، ويتطلب فيها وجود الدفاع بسرعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. من هنا اتضح أنه من الضروري أن يوجد الدفاع المدني في أي منطقة تتوفر فيها جميع المتطلبات وأهمها المصانع الكبيرة.
نتمنى من مديرية الدفاع المدني اعتماد هذا المركز في هذه المنطقة المهمة.
خالد سليمان العطا الله - الزلفي