تعقيباً على ما نشر في صحيفة الجزيرة في العدد 14684 في صفحة محليات حول أكثر من 900 ألف حالة إعاقة أود التعقيب بأنه لطالما تعرفت البشرية على أصناف من المآسي والكوارث فقدت فيها الكثير ممن تحبهم أو فجعت بإقعادهم ولكنها تغلبت على ذلك كله بالأمل وتلاحمها مع بعضها البعض حتى تحول المقعد كالصحيح في بدنه بفضل عمق الإحساس بحالته من جهة وعدم تهوينها من جهة أخرى بالتعامل الحسن الذي لا يخالطه المنه أو التحسيس بالعجز. ومع زيادة حالات الإعاقة في المملكة، فإن جهود الجامات والتعليم العام يجب أن يأخذ دوره في التعاون أكبر من ذي قبل مع كل الجهود السابقة التي يقومون بها من خلال كراسي البحث والإدارات التي تقدم الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة. إن دور الجامعات يمكن أن يتقدم بقوة بفضل الخبرة الأكاديمية ووجود طالب طموح يسعى لتحقيق النجاح وليس من أفضل نجاح في خدمة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. وبعيداً عن الإطالة إنها دعوة للجامعات لتوحيد الجهود وتعزيز لمشاركة الفاعلة التي يحرصون عليها دائماً لأبناء الوطن الأصحاء منهم ومن يعترضهم عارض. من خلال مكتب تنسيق موحد لكل ما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن لا ينتظروا دعوة من أحد، فمثل هذه السباقات الفوز فيها مضمون عند الله وعند خلقه. والله الموفق

محمد بن سعود لزويد - جامعة الإمام - وكالة الدراسات والتطوير