|
الجزيرة - الرياض:
وقَّعت وزارة العمل وشركة اتحاد اتصالات «موبايلي» اتفاقية تعاون إستراتيجي بحضور معالي وزير العمل المهندس عادل فقيه والمهندس خالد بن عمر الكاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «موبايلي» وذلك في فندق الريتز كالرتون بمدينة الرياض.
وكان الطرفان قد عقدا اجتماعاً حضره عدد من مسؤولي الجانبين تحدث من خلاله وزير العمل عن دور التقنية وخدمات الاتصالات في تطوير بيئة العمل داخل المنشآت الحكومية والخاصة، إلى جانب ما توفره من فرص عمل للشباب والشابات متى ما تم استغلال هذه التقنية بالشكل الأمثل.
وتطرق الوزير إلى البرامج التي تقدمها الوزارة لتوفير فرص العمل لجميع الباحثين من كلا الجنسين، منوهاً بأهمية التعاون الإيجابي من قبل مؤسسات القطاع الخاص مع الوزارة، كما تطرق نائب وزير العمل لأهمية التقارب والتعاون مما يساهم في تحقيق الوزارة لأهدافها وتقديم خدمات متطورة لسوق العمل.
من جهته قدم المهندس خالد الكاف شكره وتقديره لوزير العمل على الثقة التي أولتها الوزارة لشركة «موبايلي» من خلال توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم خطط الوزارة في المرحلة الحالية والمستقبلية، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها معالي الوزير وجميع العاملين في الوزارة لتسخير كافة العقبات التي من شأنها دفع عجلة توطين الوظائف من خلال توفير فرص العمل المناسبة لكل شاب وشابه.
وأشار المهندس الكاف إلى أن «موبايلي» وضعت ضمن أهدافها الإستراتيجية بأن تكون أفضل بيئة عمل في المملكة من خلال تمكين موظفيها من تطوير جميع الفرص المتاحة وابتكار الحلول التي تساهم في تطوير منظومة العمل داخل الشركة وخارجها.
ونوه الكاف إلى أن «موبايلي» تمتلك بنية تحتية متطورة وذات إمكانيات عالية من شأنها خدمة كافة القطاعات الحكومية والمؤسسات، حيث تمتلك «موبايلي» أكثر من 28 مركز بيانات ويجري الآن تنفيذ 16 مركزاً إضافياً سيتم الانتهاء منها خلال العام القادم إن شاء الله تعالى، كما سيتم مطلع العام القادم إنشاء أكبر مركز لعمليات إدارة عمليات أمن المعلومات في العالم لخدمة قطاع الأعمال.
وأكد الكاف على أن «موبايلي» تدعم توجه الدولة فيما يتعلق بتوطين الوظائف من خلال توفير الفرص الوظيفية واستغلال نفاذها التقني لخلق فرص وظيفية مبتكرة للنساء السعوديات تمكنهن من العمل من داخل منازلهن.
يُذكر أن بنية «موبايلي» التحتية ذات التقنيات المتطورة ساهمت في تمكين العديد من الجهات الحكومية ومؤسسات وشركات القطاع الخاص من الاستفادة من خدمات الاتصالات والبيانات مما ساهم في خلق مزيد من الديناميكية في قطاع الأعمال السعودي بمختلف مستوياته.