|
المنامة - موفد الجزيرة - علي سالم العنزي:
يختتم قادة دول مجلس التعاون الخليجي اليوم اجتماعهم الثالث والثلاثون، وتمت مناقشة جدول الأعمال الذي تم رفعه وزراء خارجية دول مجلس التعاون خلال اجتماعهم أمس الأول وقد تم الاتفاق على أغلب البنود المدونة به سوا بندين لم يكشف المصادر عنها كانت محل اختلاف.
وكان اجتماع وزراء الخارجية قد استغرق ساعة ونص الساعة حيث تم الاطلاع على 16 بنداً وتم الاتفاق على أغلبها بينما كان بندان فقط محل اختلاف حيث تم تأجيلها لإخضاعها لمزيد من الدراسة، وقد تم رف جميع البنود المتفق عليها لقادة دول المجلس من أجل إقرارها.
وكان قادة دول المجلس بدؤوا اجتماعاتهم مساء أمس وتم التركيز خلال الاجتماع على تعميق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس وهو أهم القرارات التي سوف تدفع إلى طريق الاتحاد، بالإضافة إلى الاتحاد الجمركي والذي سيتم تطبيقه في 2014 والسوق الخليجية المشتركة بالإضافة إلى كل ما يتعلق باستكمال المواطنة الخليجية الكاملة، بالإضافة إلى أن هنالك مشروعاً خاصاً بالشباب الخليجي سيتم إقراره لصالحهم.
أما الجانب السياسي الاحتلال الإيراني للجزر الإماريتية وتأثيره على الدول الخليجية وأيضاً العلاقات مع إيران والتي فيها تدخل وانتهاك للسيادة الوطنية لدول المجلس، وكذلك تم الاطلاع على الشأن الفلسطيني والشأن السوري والشأن اليمني وهو في خاصرة مجلس التعاون مما استدعى أن يطلق المجلس الخليجي مبادرة لإنقاذه من الوضع الذي كان يعيشه وقد اعتبرت المبادرة الخليجية من أنجح المبادرة حيث ساعدت على استقرار اليمن كما قرر مجلس التعاون إنشاء مكتب مخصص لليمن للاهتمام بكل المواضيع التنموية المتعلقه باليمن (اقتصادية –اجتماعية) ليكون دولة لها مستقبلها.