في حائل مستشفيات حكومية وأهلية لم يستكمل العمل بها بعد، فالمشاريع الصحية في بلادنا تلقى دائماً اهتمامات كبيرة ومشهودة من قبل المسؤولين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ولعل في المشاريع الصحية التي أعلن عنها مؤخراً خير دليل وشاهد على ما تلقاه بلادنا من اهتمام صحي، فالمدن الصحية والمستشفيات التخصصية وغيرها مما يخدم المستشفيات ومراجعيها وخدمة للمواطنين، وإذا كانت منطقة حائل لم تحظ بعد بمشروع مدينة صحية ضمن هذه المشاريع وما سبقها الآن ها تسأل وتتساءل دائماً عن وضع المستشفى التخصصي المتوقف العمل به منذ أكثر من تسع سنوات وكذا المستشفى السعودي الألماني إذ بدأ العمل بهما بداية جيدة في وقت متقارب وعندما أوشكا على الانتهاء توقفا في وقت متقارب أيضاً والآن لا حركة ولا حراك لهذين المستشفين المهمين ولم يشاهد أحد أو مسؤول للنظر لوضعهما في مستشفيات هكذا هي وهكذا أوضاعها والتي أصابت المنطقة باليأس وفقدان الأمل، إذا ما عرف الوضع الصحي في هذه المنطقة والمتأخر جداً فلا مستشفيات قادرة على استيعاب مرضاها ومراجعيها ولا إمكانات وقدرات تمنع كثيراً من الحالات للعلاج بمستشفيات خارج مدنهم لديها القدرة العلاجية المفقودة في مستشفى حائل الوحيد مستشفى الملك خالد.
نأمل في الله خيراً ثم بالمسؤولين بوزارة الصحة للاهتمام العاجل وليكن حالة استثنائية لهذه المنطقة ومتطلباتها الصحية ومشاريعها المتوقفة القديمة والحديثة هي مطالب لمنطقة عزيزة من بلادنا، ونأمل في الله خيراً ثم بالمسؤولين - حفظهم الله -.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فريح جار الله المشعان - حائل