انتشر في معظم الجوامع، والمساجد، ومصليات الدوائر الحكومية المدنية والعسكرية، وأقسامها الدينية في أرجاء مملكتنا الغالية مصاحف القرآن الكريم من الطبعات القديمة، وقد هجر الناس قراءتها بسبب تقادم صفحاتها وتلف تجليداتها، والسبب أن طبيعة النفس البشرية تتوق للجديد، فأقترح أن تجمع جميع المصاحف المعنية من الأماكن المذكورة ضمن حملة منظمة تحت إشراف الوزارة، بعيداً عن الأعمال الفردية، وبعد الانتهاء من حملة التجميع تكون الوزارة حصرت العدد فيتم العمل وإعداد الدراسات التكليفية، ثم بعد ذلك توكل مهام العمل إما إلى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف أو الجمعيات المختصة بهذا المجال أو حسب ما تراه الوزارة ويوضع لها غلافات جديدة تحت مُسمى مشروع خدمة كتاب الله لإعادة تجليد القرآن الكريم، ويوضع لها العلامات والتصاميم المميزة، ثم بعد ذلك يُعاد توزيعها إما إلى أماكنها السابقة أو إلى الأماكن المحتاجة في المملكة العربية السعودية أو إلى المراكز الإسلامية في العالم الإسلامي أو حسب ما تراه الوزارة، جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن وخاصته.
محمد بن عبدالعزيز الفهد الصقعبي - ثانوية أبي ذر الغفاري بمنطقة القصيم