|
الرياض - واس:
قدم معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ تبرعاً بمبلغ مليون ريال للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، تمثل في دعم كرسي الإمام محمد بن عبد الوهاب للوسطية ودراساتها بمبلغ خمسمائة ألف ريال ، ولكرسي سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم للفتوى وضوابطها بخمسمائة ألف ريال. ويعنى الكرسيان بموضوعات لها مساس بمصالح الأمة هما الوسطية والفتوى، لما لهما من أثر عظيم في حياة الأمة في مختلف شؤونها وانعكاساتهما على الأفكار والممارسات للأفراد والمجتمعات. ويعمل كرسي الإمام محمد بن عبد الوهاب على تأصيل ونشر منهج الاعتدال والوسطية الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها وسارت عليه في مختلف عهودها وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، وفق المنهج الإسلامي الحكيم الذي يعالج مختلف شؤون الحياة بمنهج معتدل ، ليحقق أهدافه من خلال البحث العلمي والدراسات الأصيلة والبرامج الثقافية المختلفة. فيما يهدف كرسي الشيخ محمد بن إبراهيم إلى القيام بالأبحاث والدراسات العلمية المتميزة المتعلقة بالفتوى تأصيلاً ، وتطبيقًا وبيان المنهج الشرعي للمفتي ، والمستفتي واستقطاب الباحثين ، والأكاديميين ذوي التميز العلمي في مجال الفتوى وتوثيق الصلة بالجهات العلمية المعنية بالفتوى في العالم. كما يعمل على رصد الفتاوى الشاذة ، والمنحرفة والتعرف على أسبابها ، ومعالجتها بالبحث العلمي الرصين لإبراز جهود الجهات العلمية المؤهلة للفتوى ، والتعاون معها في مجال البحث العلمي وإعداد منهجية علمية منضبطة في مجال الفتوى في النوازل ، والمشكلات المعاصرة وإيجاد موسوعة علمية بحثية فيما يتعلق بالفتوى قديمًا ، وحديثًا.