الدمام - سلمان الشثري:
كشف مختص في منح شهادات الجودة العالمية «الآيزو» عن توجه لعدد من الجمعيات الخيرية على مستوى المملكة للحصول على شهادات دولية معتمدة من «الآيزو» بعد تضييق الخناق عليها إثر أحداث 11 سبتمبر، وطالب تلك الجهات بالعمل على حفظ وتوثيق معلوماتها تجنباً لأي اختراقات والسعي للحصول على شهادة «آيزو 27001- أنظمة إدارة سلامة المعلومات».
وقال المهندس طريف رشيد، المشرف على منح شهادة الأيزو العالمية بالشرق الأوسط والمملكة (9001/2008): تم منح شهادة الأيزو العالمية لأكثر من 2000 جهة على مستوى الخليج منها أكثر من 600 في السعودية ما بين حكومية وخاصة وجامعات وصحف محلية، مبينا أن الجهات الخيرية بدأت فعلياً العمل على مرتكزات وإجراءات واضحة بعد حصولها على شهادة الآيزو، بالإضافة إلى توجه الحكومة السعودية لعمل سلسلة من التشريعات لضبط العمل الخيري.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية مع مكتب منارات العطاء التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات أمس الأول للحصول على شهادة (الآيزو 9001:2008).