|
القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي:
نجحت الكرة المصرية في اقتناص ثلاث جوائز، مثلت بها كرة القدم العربية، في حفل توزيع جوائز الأفضل داخل القارة السمراء للعام 2012، الذي أقامه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» برئاسة الكاميروني عيسي حياتو بالعاصمة الغانية أكرا.
وتُوج فريق النادي الأهلي المصري بلقب أفضل ناد في القارة السمراء للعام 2012، وذلك بعدما فاز بلقب بطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة السابعة في تاريخه، وعزز موقفه في صدارة ترتيب الفرق الإفريقية، بينما حل فريق ليوبار الكونغولي بطل كأس الكونفدرالية في المركز الثاني والترجي التونسي «وصيف» دوري أبطال إفريقيا في المركز الثالث.
واقتنص محمد أبو تريكة، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر الأول، جائزة أفضل لاعب داخل القارة الإفريقية، وذلك بعدما نجح في قيادة الفريق الأحمر للفوز بدوري أبطال إفريقيا، والوصول لمونديال العالم باليابان للمرة الرابعة، وهو ما جعله يتفوق على الثنائي الزامبي ونادي مازيمبي الكونغولي رينفورد كالابا وستوبيلا سونزو الفائزين مع منتخب زامبيا بكأس الأمم الإفريقية لأول مرة في تاريخها.
أما جائزة أفضل لاعب صاعد فجاءت من نصيب المصري محمد صلاح، نجم منتخب مصر المحترف في فريق بازل السويسري، وذلك بعدما قاد اللاعب منتخب مصر الأوليمبي للتأهل لأولمبياد لندن 2012، بعد غياب 20 عاماً، وقدم عروضا قوية مع الفراعنة بالأولمبياد، ويواصل مسيرة تألقه مع بازل في الدوري السويسري. وجاء المهاجم السنغالي موسى كونيه في المركز الثاني والكيني فيكتور وانياما في المركز الثالث.
وخسرت الكرة المصرية والعربية لقب وحيد هو جائزة أفضل مدرب في القارة الإفريقية، التي توج بها الفرنسي هيرفي رينار المدير الفني لمنتخب زامبيا، الفائز بكأس الأمم الإفريقية لأول مرة في تاريخها. وجاء المصري حسام البدري المدير الفني لفريق النادي الأهلي في المركز الثاني بعدما توج فريقه ببطولة أبطال إفريقيا والوصول لمونديال العالم للمرة الرابعة، وحل التونسي نصر الدين نابي مدرب ليوبار الكونغولي الفائز بكأس الكونفدرالية في المركز الثالث.
وفي مفاجأة كبيرة توج الفيل الإيفواري يايا توريه، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، بجائزة أحسن لاعب إفريقي لعام 2012، على حساب مواطنه ديديه دروجبا نجم فريق تشيلسي الإنجليزي السابق ومهاجم شنغهاي الصيني الحالي، الذي بذل مجهوداً كبيراً في فوز تشيلسي لأول مرة في تاريخه ببطولة دوري أبطال أوروبا «بطولة قارية»، إلا أن توريه قام بدور كبير في فوز الفريق بالدوري الإنجليزي بعد غياب دام نحو 40 عاماً، في حين حل الكاميروني ألكسندر سونج لاعب برشلونة الإسباني في المركز الثالث.
كما توج المنتخب الزامبي بجائزة أفضل منتخب إفريقي بعد حصوله على كأس الأمم الإفريقية الأخيرة على حساب الأفيال الإيفوارية.
يُذكر أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد منح خلال هذا الحفل الراحل محمود الجوهري لقب «أسطورة الكاف»، وتسلم الجائزة نجله أحمد الجوهري.