- المرأة هي البنت والأخت والزوجة، هي الأم الرائعة، المرأة هي أجمل نعمة للرجل على وجه الأرض، فلو لم تكن المرأة.. شيئا عظيما جداً.. لما جعلها الله «حورية» يكافئ بها المؤمن في الجنة.
- المرأة.. أرق الكائنات وأصعبها تعاملا لدرجة أن وردة ترضيها، وكلمة تقتلها.
- كن حذراً أيها الرجل.. فهي خلقت من ضلعك..ليس من قدمك لتمشي عليها.. ولا من رأسك لكي تتعالى عليها.. ولكن خلقت من ضلعك كي تكون بجانبك.. ومن جانب قلبك كي تحبها..
- رائعة هي الأنثى: في طفولتها تفتح لأبيها باباً في الجنة.
- وفي شبابها تكمل دين زوجها.
- وفي أمومتها تكون الجنة تحت قدميها.
- عندما تزوج أحد الشباب، ذهب إليه أبوه يبارك له وهو في بيته، وعندما جلس إليه، طلب منه أبوه أن يحضر ورقة وقلما وممحاة، فقال الشاب: لمَ يا أبي؟ قال: أحضرها، أحضر الشاب القلم والورقة ولم يجد ممحاة، فقال له أبوه: إذن انزل واشترِ ممحاة!! مع استغراب شديد نزل الشاب إلى السوق وأحضر الممحاة وجلس بجوار أبيه. الأب: اكتب، الشاب: ماذا أكتب؟ الأب: اكتب ما شئت، كتب الشاب جملة، فقال له أبوه: امح!! فمحاه الشاب، الأب: اكتب، الشاب: بربك ماذا تريد يا أبي؟ قال له: اكتب، فكتب الشاب، قال له: امح!! فمحاه!!
قال له أبوه: اكتب، فقال الشاب: أسألك بالله أن تقول لي يا أبي!! لمَ هذا؟
قال له اكتب: فكتب الشاب، قال له امح!! فمحاه، ثم نظر إليه أبوه وسأله: هل لا زالت الورقة بيضاء؟ قال الشاب: نعم ولكن ما الأمر؟
ضرب على كتفه وقال: الزواج يا بني يحتاج إلى ممحاة...
إذا لم تحمل في زواجك ممحاة تمحو بها بعض المواقف التي لا تسرك من زوجتك.. وزوجتك إذا لم تحمل معها ممحاة تمحو بها بعض المواقف التي لا تسرها منك... فإن صفحة الزواج ستمتلئ سواداً في عدة أيام.
حتى في حياتك احمل ممحاة وامح أخطاء من حولك لتستمر حياتك هادئة وسعيدة، وكن دوماً صاحب القلب الذي يمحو ويسامح، يقول ابن الجوزي رحمه الله: ما يزال التغافل عن الزلات من أرقى شيم الكرام، فإن الناس مجبولون على الزلات والأخطاء!! فإن اهتم المرء بكل زلة أو خطيئة تعب وأتعب... والعاقل الذكي: من لا يدقق في كل صغيرة وكبيرة مع (أهله، أقاربه، أحبابه، جيرانه، أصحابه وزملائه) كي تحلو مجالسته، وتصفو عشرته.
- تأمل اللسان: ليس له عظام!! فعجباً!! كيف يكسر بعض القلوب...
وعجباً!! كيف يجبر بعض القلوب...
وعجباً!! كيف يقتل بعض القلوب...
وعجباً!! كيف ينير الله به الدروب..،
فبلسانك ترتقي، وبلسانك تزف للجنة، وبلسانك تحترم، وبلسانك ترتفع منزلتك عند الله، وبلسانك وحسن خلقك تكون محبوباً لدى الناس..، وبلسانك تنجرح وتجرح غيرك.
ـ اجعل من لسانك بلسماً ناعماً وروحاً طيبة وكلمة جميلة... لنحيا حياة طيبة هنيئة.
تفاءلوا.. ابتسموا، فإذا اشتاقت القلوب إلى القلوب، ومالت الشمس إلى الغروب، فتذكروا قول الله المكتوب {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.
همسة: العطاء: هو أن تكون في الحياة كزجاجة العطر، تقدم للآخرين كل ما بداخلك، وإن فرغت تبقى رائحتك طيبة.
قل للذي أحصى السنين مفاخرا
يا صاح ليس السر في السنوات
لكنه في المرء كيف يعيشها
في يقظة أم في عميق سبات
خواطر في نفسي. أحببت طرحها لكم.
اللهم اجعل أنفسنا طيبة مطمئنة طائعة لك، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك، وتخشاك حتى خشيتك.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
a.m.alrayes@hotmail.com