الجزيرة - أحمد القرني:

في الوقت الذي أبدى فيه تقديره لمن هنأه أو هنأ وزارته بالحضور إلى الوزارة أو عبر الإعلانات الشخصية في وسائل الإعلام، قال وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة «إن أفضل تهنئة شخصية له من قبل بعض الشركات المرتبطة بعقود مشاريع مع وزارة الصحة هي إنجاز تلك المشاريع في وقتها ووفق الخطة المرسومة لها».

وفي تصريح للربيعة حول التهاني التي صاحبت حصول الوزارة على درع التميز الذهبي بوصفها أفضل المؤسسات الحكومية الداعمة للمسؤولية الاجتماعية على المستوى العربي أشار إلى أن التهاني في الصحف مدفوعة القيمة، ورغم تقديره الكبير لأصحابها واحترامه لمشاعرهم النبيلة في مشاركة الوزارة فرحتها، إلا أنه يرى أن أكبر تهنئة وتقدير يمكن أن يحصل عليه أصحاب تلك المنشآت وفي إطار مسؤوليتها الاجتماعية أن تجير تلك الأموال لصالح الجمعيات الطبية الخيرية وجمعيات رعاية المرضى وأصدقائهم وغيرها من الجمعيات الرسمية التي يمكن أن تستفيد من الدعم وتوجيهه لصالح المستفيدين وبذلك تعم المصلحة وتتكامل الأدوار بين القطاع العام والخاص في خدمة المواطن.

وأكد على أهمية الدور المجتمعي للقطاع الخاص، وأن يصب في المصلحة العامة لخدمة المواطن والتركيز على الخدمات وفي مقدمتها الخدمات الصحية، موضحا أن الأولى بقيمة إعلانات الصحف أن توجه لصالح المريض وخدمة، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، إضافة لجميع المناسبات الصحية سواء من مشاريع أو فوز أو غيرها.

وبين معاليه أنه يقدر كثيرا تلك المشاعر الصادقة للقطاع الطبي السعودي وما وصل إليه من تميز وتطور وتقدم سواء في مستوى التأهيل والكوادر الطبية أو على صعيد الخدمات والبنيات التحتية للمنشآت الطبية مما جعل المملكة قبلة لطالبي العلاج من مختلف دول العالم.