لقد كان شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أطال الله في عمره، بعد العملية الجراحية التي أجريت له مصدر فرحة عمت أرجاء الوطن وفرح المواطنين بشفائه فرحاً عظيماً وامتلأت قلوبهم بهجة وسروراً، فالقلوب كانت تخفق بالحب والألسنة تلهج بالدعاء لملك الإنسانية بأن يمن الله عليه بالصحة والعافية والشفاء العاجل. وكل هذه المشاعر تعكس معاني الحب والوفاء التي يكنها الشعب السعودي النبيل تجاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لأنه أحب شعبه وتفقد أحوالهم واطمأن على راحتهم وأمنهم، وبذل من أجلهم الغالي والنفيس، واحتل بأعماله الجليلة وبقلبه الذي يشع نوراً وضياء المحب للخير مكانة سامية في قلوبهم، وفي الختام أسأل الله العلي العظيم أن يسبغ نعمه ظاهرة وباطنة على خادم الحرمين الشريفين وأن يلبسه لباس الصحة والعافية وأن يمده بعونه وتوفيقه ويزيده من فضله ليواصل مسيرة النماء والعطاء في بلادنا بلاد الحرمين الشريفين، وأن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان إنه جواد كريم مجيب الدعوات.
- وزارة التعليم العالي