يأخذني الثغر ويغرقني
بزمانٍ فرح الألوانِ
يحملني بين شواطئه
والدنيا بأول نيسانِ
يسقيني مسحورا
أحلى من زهر الرمانِ
يسكنني مدنا عاجية
لم تُعطى قبل لإنسانِ
يا أملا يبزغ من حزني
ليعيد صياغة ألحاني
وجهك بالسعد يطوقني
يا قمرا يسكن وجداني
غانيةٌ أنت وصافيةٌ
كصفاء سماء حزيرانِ
أشبيهك يوجد بالدنيا؟
يا مطرا يطفئ نيراني
هل يُعرف للشمس بديل
وهل الأزهار لها ثانِ؟
اجتاحني حبك يا امرأة
تنبت بالقلب كمرجانِ
تسري بالنفسِ كعاصفة
وكعطر الفل ببستانِ
أنهار الحب تنادينا
للسكنى بين الأغصانِ
فالعالم أصبح لعبتنا
وأنا قيصره من الآنِ