|
اشتمل العدد الجديد من مجلة القافلة الثقافية على العديد من الموضوعات والدراسات والمقالات والقصائد.
وطرحت المجلة قضية باتت تؤرق المراقبين في الأرصاد الجوية في جزيرتنا العربية ألا وهي الزلازل حيث إن صعوبة توقع مواعيدها وقدرتها على نشر الدمار بسرعة تفوق باقي الكوارث الطبيعية.
وفي العدد زاوية (قول في مقال) رد الإنسان على أخيه الإنسان.
وفي استراحة الثقافة والأدب: قصص إخبارية في زمن تويتر
وفي زاوية (ديوان الأمس ديوان اليوم) حوار مع الشاعرة الإماراتية نجوم الغانم ومختارات من قصائدها..
أما ملف القافلة فيأخذنا في جولة شمولية عن معدن الفضة خصوصا وهو المعدن النفيس الثاني بعد الذهب، ويستعرض الملف معلومات موسعة حول هذا المعدن بدءا من تاريخ اكتشافه ومناطق وفرته وأهميته على مدى فترات متلاحقة منذ قبل الميلاد.
وكتب رئيس التحرير مقالا عن سوق عكاظ والبحث عن هوية معاصرة.. وقال: هذا المهرجان بحاجة إلى صنع هوية مستمدة من تاريخه العريق بحيث لا يكون شبيها بأي مهرجان آخر.. ولكن لكي ننحت تلك الهوية الفارقة فإن علينا أن نفتح الأفق باتجاه الرموز الفاعلة والنشطة في ثقافتنا وفنوننا العربية لكي نبلغ التصور المنشود عن سوق عكاظ جديدة، وهنا فإنني لا أتحدث عن تنظيم مهرجان لكني أناقش صنع هوية تنتج عن قراءات حضارية وتاريخية معمقة لتاريخ هذا السوق واستنباط هوية معاصرة تكون ذات رباط أصيل بالماضي لكنها تنفتح على الحداثة وعناصرها واتجاهاتها.