** تختتم اليوم المعركة الانتخابية على كرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد أيام من الكر والفر والمؤتمرات واللقاءات والحوارات، وجملة الوعود والبرامج التي أطلقها كل جانب، وأكد أنه سوف يسعى إلى تحويلها من وعود وأماني إلى واقع منظور على الأرض عندما يكون القرار بيده.
** بعد الفوز بالكرسي وساعات الفرحة التي سيعيشها الفائز وفق صناديق الاقتراع، سينتقل الرجل إلى موقع المسئولية المباشرة وسيتحول الشارع الرياضي من مرحلة المثالية وتوقع من سيفوز وتفضيل طرف على آخر، إلى مرحلة انتظار ما سيفعله الفائز وخطواته الأولى نحو تحقيق وعوده، وعدم النوم على وسادة الانتصار الوثيرة، خاصة وأن معظم الوعود التي قرأها الجميع أو سمعوها في برنامجي المرشحين (المعمر وعيد)، هي وعود ذات علاقة مباشرة بتطوير كرة القدم وبنيتها التحتية والعودة بالرياضة السعودية إلى ما كانت عليه قبل سنوات.. وقبل سنوات التراجع المر التي مازلنا نترجع علقم نتائجها حتى اليوم.
** أسهل الأشياء أن تَعِد وتطلق المزيد من الوعود وأن تبني قصوراً من رمال.. والشارع الرياضي الذي تحوّل إلى مراقب ومحاسب لن يرحم من يخلف أياً من وعوده، كما أن الناخبين الذين وضعوا صوتهم لأحد المرشحين لن يرضوا بأن تذهب أصواتهم مع مرشح لم يحقق شيئاً من ما وعدهم به، وبلا شك انهم سيحاسبونه أيضاً وسينتظرون ما سيفعله من أجلهم!!
** اليوم تطوى صفحة من صفحات الانتخابات، وتنتهي مرحلة من مراحل المفاجآت، ونبدأ في صفحة جديدة، ومرحلة مختلفة، وكلنا أمل أن تكون صفحة أجمل، ومرحلة أفضل، وأن يكون التقدم والنجاح هما فأل الرياضة السعودية في قادم المناسبات.
منتخباتنا إلى أين؟
** لا جديد ولا غريب فقد ودّع المنتخب الأول = وإن شئت سمه الرديف = منافسات دورة غرب آسيا المقامة في الكويت بخفّي حنين خالي الوفاض.. صفر اليدين.. بلا حمص!!
** لا جديد.. فما حققه هذا المنتخب سبقه إليه المنتخب الأول الأساسي!! والمنتخب الأولمبي، ومنتخب الشباب، ومنتخب الناشئين.. وليس في بطولة ولا بطولتين ولا ثلاث ولا تسع..
** إخفاقات المنتخبات السعودية تتوالى.. وإدارته تؤكد أنها تعمل وتخطط = بل إنّ هناك إدارة للتخطيط الإعلامي = لكن أحداً لم يشاهد أي نتائج لهذا العمل.. والميدان مازال يقول إنّ الرقم صفر هو سيد الموقف في نتاج عمل إدارة المنتخبات مع كامل الاحترام لكل القائمين عليها!!
** المتابع الرياضي، والمشجع العادي، لا يهمه أن يكون هناك إدارة منظمة ولا أن يكون هناك هيكل تنظيمي ولا دليل تنظيمي أو توزيع للصلاحيات والمسئوليات.. ولا غيرها من المصطلحات التي تمتلئ بها كتب الإدارة!!
** المتابع الرياضي، والمشجع العادي، يريدان إنجازات وانتصارات على البساط الأخضر.. يريدان كؤوساً وميداليات ذهبية، يريدان عودة منتخبات الأيام الخوالي والزمن الجميل!!
** المتابع لا يريد تنظيراً ولا وعوداً ولا جملاً منمّقمة.. المتابع يريد انتصارات فقط!!
** لو كنت مكان الفائز في انتخابات اتحاد الكرة اليوم، لكان أول قرار اتخذه هو حل إدارة المنتخبات.. ولن أقول وإعادة تشكيلها.. بل حل الإدارة ثم إلغاءها وربط المنتخبات به مباشرة، وهو الأمر المعمول به في معظم الاتحادات التي تحقق البطولات وتصل لكل المونديالات.
مراحل .. مراحل
** مع كل خسارة للهلال يتأكد للجميع حجم المعاناة التي يعيشها البعض بسببه!!
** إلى متى تجامل إدارة الهلال بعض الأسماء وتصر على بقائها في الفريق الأول الذي يدفع الثمن في النهاية؟؟
** اللاعب الكوري في الهلال.. جيد.. لكنه ليس طموح الفريق وجماهيره!!
** تكرار الضيوف في القناة الرياضية السعودية يعني واحداً من أمرين:
= أنّ هناك من يرفض الظهور في هذه القناة!!
= أنّ هناك مجاملات طاغية في اختيار الضيوف!!
** الفتح فاز على معظم الفرق وتصدّر الدوري لكن البعض لم يشعر به إلاّ بعد انتصاره على الهلال!!
** الموسم الماضي ألغي هدف للفتح في مرمى النصر بحجّة التسلل وهذا الموسم احتسب له هدف في مرمى الهلال رغم أنه تسلل وفق تأكيدات اثنين من المحللين!!
** الحكم الفاشل هل تتوقعون أن يكون محللاً لمستوى حكم ناجح.. فاقد الشيء لا يعطيه!!
sa656as@gmail.comaalsahan@ :تويتر