تعيش الرياضة السعودية هذا اليوم حدثاً تاريخياً مشهوداً، حيث تُجرى أول انتخابات (كاملة) لاختيار الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ستكون الأنظار مُوجهة للكرسي الساخن الذي يتنافس عليه أحمد عيد وخالد المعمر، وكلاهما يستحق الفوز بالمنصب.. ويُسجل للمعمر أنه فرضَ الانتخابات على كرسي الرئاسة، بعد أن كان عيد وحيداً، وفي طريقه للفوز به بالتزكية، كما حدثَ مع منصب نائب الرئيس الذي تبوأه محمد النويصر بالتزكية.
وسواء فاز عيد أو المعمر، فيجب دعم الفائز ليُسهم في تحقيق الطموحات، بدلاً من محاولات التأثير على مسيرة أي منهما كما حدثَ بالأمس، وبكل أسف من بعض أولئك الذين يرفعون شعار: (الغاية تُبرر الوسيلة)، فالأحاديث المفبركة والاستعانة بالهامشيين لن تُقدم ولن تُؤخر، فتلك ممارسات تجاوزها الزمن.. وبالإضافة للكرسي الساخن، فهنالك سبعة عشر مقعداً سيتنافس على الفوز بها أربعون شخصية رياضية، نتمنى ونرجو الله أن تُقدم لنا هذه الانتخابات (الوليدة) الأفضل والأصلح، لقيادة الكرة السعودية التي نرجو ونتأمل أن نخرج من معاناتها، ومبروك مقدماً لرياضة الوطن، ولشباب الوطن هذا اليوم التاريخي، ومبروك مقدماً للفائزين، وكل التوفيق لمن لم يُحالفه الحظ، فلا خاسر في يوم الانتصار الكبير.
«المحرر»