الزلفي - داود الجميل - أحمد الدويش:

بمشاعر الغبطة والسرور والفرح عبر عدد من المسؤولين بمحافظة الزلفي «للجزيرة» معربين عن فرحتهم بخروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله – من المستشفى – سالما معافى رافعين أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقامه الكريم ولسمو ولي عهده الأمين وإلى كافة أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وخروجه من المستشفى مشافى معافى.

*حيث تحدث في البداية محافظ الزلفي – فيحان بن عبدالعزيز بن لبده قائلاً: إن يوم الخميس الموافق للتاسع والعشرين من شهر الله المحرم من الأيام الخالدة في تاريخ المملكة العربية السعودية فالعبارات تتزاحم والمفردات تسابق قلمي لوصف مشاعري ومشاعر المواطنين عموما حيال خروج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسدده من المستشفى بحمد الله وسليما معافى بعد إجراء العملية التي تكللت ولله الحمد والمنة بالنجاح فهاتفي الجوال والمكتب لم يصمتا طيلة ذلك اليوم وما بعده من اتصالات المواطنين والمقيمين لا أستطيع حصرها في ثنايا هذه الكلمات نسأل الله العلي القدير أن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يبارك في عمره وعمله على طاعة الله ومرضاته وأن يبقيه ذخرا للأمة الإسلامية والعربية.

لحظة سعيدة ونحن نشاهد خادم الحرمين الشريفين يقوم على قدميه

*وقال رئيس مركز الروضة بالزلفي / سليمان بن عطاالله العطاالله

كم هي لحظات سعيدة تلك التي شاهدها الشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وهو يقف على قدميه ويخرج من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية سليماً، طيباً، معافى من كل داء.

إن شعبك يا خادم الحرمين لا تسعهم الفرحة وهو يكحلون أعينهم بإطلالتك الميمونة، فقد زرعت الحب في قلوبهم بحسن تعاملك معهم، ونظرتك لكبيرهم بأنه أخ، وصغيرهم بأنه ابن، بل إنك وثقت عرى المحبة بتواضعك الجم معهم، وبسؤالك الدؤوب عنهم، وبتلمسك لاحتياجاتهم.

إنك يا خادم الحرمين كنت خير المعين لهم، وخير الناصر لمظلومهم، وخير الساعي لرفاهيتهم.

إنك يا خادم الحرمين قد بنيت لك اسما كبيرا في عالم الإنسانية الجميل بتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين، وعلاج التوائم السياميين، وحوار الأديان، وضعت في كل مجال إنساني لك بصمة، وبكل بستان وردة، حتى أصبحت ملكاً للإنسانية والسلام، وكونت شعبية كبيرة على مستوى العالم، فأنت بالتأكيد تستحق أكثر من ذلك.

حفظ الله مليكنا، وأدام الله نعمة الأمن والأمان على بلادنا، وحمانا الله والمسلمين من كل سوء.

عمت الفرحة أرجاء المملكة في خروج ملكنا سالما معافى

هذه المناسبة غالية على قلوب الجميع

•وقال معرف أم شيح / محيميد بن ضيف الله بن حوكه

بمناسبة شفاء والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونجاح العملية التي أجراها وخروجه من المستشفى سليما معافى أتشرف بتقديم خالص التهاني للأسرة المالكة الكريمة ولكافة أفراد الشعب السعودي الوفي باسمي ونيابة عن أهالي أم شيح في محافظة الزلفي بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع ولا شك أننا نعيش يوم فرح عم الصغير والكبير وليس بغريب على هذا الشعب الوفي هذا الحب الكبير والوفاء الصادق لقائده ومليكه المفدى الملك عبدالله بن عبد العزيز فهو والد الجميع وهو الذي يحمل الحب لأبنائه وهم يبادلونه الحب بالحب والوفاء بالوفاء وهنيئا لنا جميعا سلامة قائدنا ونسأل الله أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية ويحفظه من كل سوء.

وبشفائه تتعافى الأمة جمعا

*وعبر مدير التربية والتعليم بمحافظة الزلفي الأستاذ محمد بن عبدالله الطريقي عن بالغ سعادته وسروره بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله- مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني، وقال مدير التربية والتعليم: لقد استقبل المواطنون بجميع فئاتهم رجالاً ونساءً، صغاراً وكباراً؛ هذا الخبر بمشاعر الغبطة والبهجة والسرور، لما يتمتع به – أيده الله- من مكانة عالية في نفوسهم؛ فهو الأب الذي شمل بعطفه واهتمامه الصغير قبل الكبير، وهو المُحب الذي أتعب جسمه وأجهد نفسه في رعاية مصالح الشعب وتحقيق رفاهيته، وهو الحاكم الذي ما فتئ يوجه المسؤولين بالعمل على تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها أجهزة الدولة.

ونوه مدير التربية والتعليم بما شهدته المملكة في هذا العهد الزاهر من منجزات تنموية عملاقة في مختلف القطاعات: التعليمية والصحية والنقل والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة والاقتصاد، وقال: لقد قطعت المملكة شوطاً كبيراً في تحقيق أهداف خطة التنمية، والمتمثلة في مشروعات المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، وتحسين البنية التحتية، والرعاية الصحية الأولية، والإسكان، ودعم صناديق الإقراض، وإنشاء المدن الاقتصادية، وتطوير التعليم العام والعالي والفني وزيادة عدد الجامعات، وأشار الطريقي إلى ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من حضور بارز على الصعيد العربي والعالمي أهله لنيل المرتبة الأولى عربياً والسابعة على مستوى العالم كأقوى شخصية لعام 2012م، حسب تصنيف مجلة (فوربس) وللعام الرابع على التوالي، وأضاف: إن سلامة خادم الحرمين الشريفين هي سلامة شعب بأكمله، وبشفائه تتعافى الأمة جمعاء.

ورفع مدير التربية والتعليم باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات التعليم بالمحافظة؛ صادق التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - بهذه المناسبة السعيدة، داعياً المولى – عز وجل – أن يحفظه من كل مكره، ويُمتعه بالصحة والعافية

سعادة عظيمة وبهجة كبيرة

* وقال مدير عام الزراعة بمحافظة الزلفي م عبدالعزيز بن عبد الله السلمان:

بكل تأكيد إن مشاعر البهجة والاعتزاز بشفاء خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المدينة الطبية شكلت لنا سعادة عظيمة وبهجة كبيرة وهذا الشعور سيعم كافة أرجاء الوطن لأنهم يكنون مشاعر نبيلة وأحاسيس مرهفة تجاه الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي تجسد العلاقة السامية والعظيمة التي تربط بكل الصفاء والولاء بين القائد وشعبه.

إن اللحظات التي يعيشها الوطن وأبناؤه من فرح وسرور بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى لا توصف أبدا، وهذا دليل واضح على تلاحم وحب هذا الشعب لقائده وإن المتأمل في مسيرة عطاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورحلته الناجحة بكل المقاييس لن يستغرب هذا الحب والولاء، وسيشاهد ويلمس هذه الملحمة الوطنية للعطاء من قلب كبير ضم بين جوانحه كل أرجاء الوطن على اتساعه وتراميه

وابتهج الوطن وأبناؤه بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين من المدينة الطبية وهذه فرصة عظيمة أتقدم من خلالها بالتهنئة بسلامة مليكنا بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية، سائلا المولى ــ عز وجل ــ أن يديم عليه الصحة والعافية، وهي فرحة عامة وشاملة تجسد عمق العلاقة بين خادم الحرمين الشريفين وأبنائه، وتؤكد على مكانته ــ حفظه الله ــ عند أبناء شعبه الذين عهدوا منه الرعاية والحرص على تحقيق النهضة الشاملة للمملكة.

أرجو من الله أن يتم على مقامه نعمة الصحة والعافية

* وقال مدير مستشفى الزلفي العام / أ ناصر بن راشد الصافي:

يسر إدارة ومنسوبو مستشفى الزلفي العام بأن ترفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود _ حفظه الله _ بمناسبة نجاح العملية التي أجريت لمقامه والتي تكللت بالنجاح ولله الحمد. كما أهنئ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد حفظه الله والأسرة المالكة والشعب السعودي.

وأدعوه الله سبحانه وتعالى أن يتم على مقامه نعمة الصحة والعافية وأن يحفظه قائداً لمسيرة البذل والعطاء لهذا البلد المعطاء.

جاءت الفرحة غامره بقلوب الجميع

*وقال مدير جوزات الزلفي العقيد / مساعد بن راشد الرومي

نحمد الله سبحانه وتعالى ونشكره أن من علينا في هذه البلاد الغالية بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي خرج من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية سليما معافى بعد نجاح العملية التي أجريت له وجاءت الفرحة غامرة لقلوب جميع أبناء هذا الوطن الذين تلقوا أو تابعوا هذا الخبر السعيد بكل لهفة وفرح عظيم عم الصغير والكبير بهذه المناسبة الغالية. داع الله سبحانه وتعالى أن يديم عليه دوام الصحة والعافية وحفظه الله ذخرا لهذا الوطن والأمة الإسلامية إنه سميع مجيب.

بشفاء ملك سكنت محبته القلوب

وقال مدير المعهد العلمي في محافظة الزلفي / سليمان بن داود الفايز أهنئ نفسي وجميع أفراد الشعب السعودي بخاصة، الأمتين العربية والإسلامية بشفاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ وأهنئهم بخروجه من المستشفى سالماً معافى.

ثم إننا نعبر عن فرحتنا واستبشارنا بخروجه من المستشفى بعد عمليته الجراحية التي تكللت بالنجاح والحمد الله رب العالمين، وقد تهللت القلوب فرحاً وامتلات حباً ومودة لمليكها وولي أمرها خادم الحرمين الشريفين وحق لنا أن نحبه فإنه:ـ

- الملك الصالح والرجل الحكيم.

- إنه الملك العادل الذي أحبه شعبه ومواطنيه.

- إنه الملك الإنسان الذي أعطى وبذل كل ما فيه سعادة المواطن ورفاهيته.

- إنه الملك الذي أحبه شعبه حباً كبيراً لما لمسوه منه من الخير والصلاح والحرص على مصالحهم وقضاء حوائجهم.

ويكفي شاهداً على ذلك حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم الحديث وكم قد واسى من الضعفاء والمساكين ونصر المظلومين وأعطى وبذل فبادله الناس حباً بحب وهم يدعون له كباراً وصغاراً فكم من إصلاحات قدمها، وكم من أعمال أنجزها كلها تصب في مصلحة الوطن والمواطن وقد سمعنا كلماته الطيبة التي تدل على حرصه أيده الله على تقدم الوطن ورفاهية المواطن ومن كلماته قال:ـ

«المواطن أمانة في عنقي ورفع مستواهم المعيشي مسؤولية أتحملها» كلمات طيبة فيها الوفاء والعطاء والصدق والصفاء.

وإن الملك عبدالله بن عبدالعزيز له مكانة عالية في قلوبنا أجمعين فله بيعة في أعناقنا وله الحب الصادق في قلوبنا، وأوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله.

نسأل الله تعالى أن يمد في عهد خادم الحرمين الشريفين على طاعته ومرضاته، وأن يلبسه ثياب الصحة والعافية ويبقيه فخراً لنا وذخراً لهذا البلد المعطاء وأن يجعل حبنا له خالصاً لوجهه الكريم.

حب الشعب لولي أمره

وقال مدير فرع المياه بمحافظه الزلفي أحمد بن دخيل العصيمي: في البداية نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولكافة أبناء الشعب السعودي والأمة والعربية الإسلامية بمناسبة نجاح العملية التي أجريت لمقامه الكريم – رعاه الله – ومغادرته المستشفى وهو بصحة وعافية.

فهذا الحب الذي يكنه هذا الشعب لولي أمره يأتي بفضل الله ثم بفضل تلاحم ومحبة القيادة لشعبها ومحبة الشعب لقيادته وأثمر هذا الخير الذي تعيشه المملكة والنهضة التي تعيشها بلادنا في شتى المجالات هي بفضل الله أولا ثم بحنكة ولي أمرنا رعاه الله حتى أصبحت بلادنا مضرب المثل في العالم في التقدم والنماء حفظ الله ولاة أمرنا ومن عليهم دوام الصحة والعافية.

راجين من الله أن يديم عليه لباس الصحة

*وقال/ مدير كهرباء الزلفي عبدالله الناصر:

يطيب لنا بهذه المناسبة أن نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الأمنيات بأن يديم الله عليه لباس الصحة والعافية وأن يقر أعين الشعب الكريم بها وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل حكومة تنتهج روابط الدين الحنيف لبناء وحدة وطنية تقف شامخة أمام العالم لتثبت ترابط هذه البلاد حكومة وشعباً أدام الله علينا سرورنا بهذا الملك الإنسان الذي بنى وشيد للوطن أواصر الإحساس بالمسؤولية لدى المواطن والمسؤول للنهوض بوطننا على قمة الكرامة والإنسانية.