حافز الحدث الأكثر جدلا هذه الأيام والأكثر تداولا بين الناس في حديثهم، وقد كثرت الإشاعات حول هذا الموضوع، بل إن الإشاعات أصبحت تتداول بشكل كبير من أجل تحفيز حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومن أجل إمكانية استمراره، كل ذلك بناء على مقولة لعل وعسى يستمر، حيث أصبح متنفسا على مدى سنة كاملة للكثير ممن يبحثون عن عمل في مجتمعي السعودي خصوصا أن عدد العاطلين أصبحت تزداد يوما بعد يوم للأسف، والدولة حفظ الله قادتها لا تبرح في بذل الحلول من خلال مؤتمرات وندوات واجتماعات للمسؤولين وغيره لإيجاد حلول سريعة ناجعة للبطالة التي كما ذكرت في مقالات سابقة أن دول العالم قاطبة بدون استثناء تعاني من هذه المشكلة الخطيرة بالعودة لبدء وهو حافز يتردد لدى الكثيرين أنه سيستمر والأمل في الله ثم في الوالد القائد عبدالله بن عبدالعزيز أن يأمر باستمراره، فقد عودنا -حفظه الله- على إسعاد شعبه من خلال الهبات والعطايا والزيادات. هنا أتذكر كلمة وزير العمل السابق رحمة الله الدكتور غازي القصيبي عندما تم توجيه سؤال إليه رحمه الله في إحدى المناسبات المتعلقة بوزارة العمل عندما كان وزيرا للعمل والتي لا يحضرني اسمها ومناسبتها للأسف عن إمكانية صرف إعانة للعاطلين من الدولة أسوة بدول العالم، فرد بقوله رحمه الله أن الدولة لا تستقطع من المواطن ضرائب كباقي دول العالم التي تصرف للعاطلين إعانات شهرية.
على مدى عام كامل قام حافز وتكفل بأسر ليس لها مصدر دخل إلا هو بعد الله وقرار الملك عبدالله حفظه الله ورعاه وأطال في عمره إذ لابد من إعادة النظر في قرار إلغائه والتشجيع على استمراره وبذل الجهود ليكون واقعا ملموسا يستمر طوال حياة الشاب أو الشابة العاطلين عن العمل. بدون تعقيدات وتحديث كما حصل خلال السنة الماضية ليكون في الموضوع نوع من الإنصاف والعدل لشبابنا.