الجزيرة - خالد الحارثي:
أكَّد وكيل وزارة الصحة المساعد للمراكز الصحيَّة الدكتور محمد عمر باسليمان أن المراكز الصحيَّة ستشهد تطوَّرًا في المرحلة المقبلة من خلال إدخال برامج الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية والأمراض المزمنة وكذلك الأمراض الوراثية للأطفال، إضافة إلى برامج مستمرة لِكُلِّ فئة عمرية من خلال فحص مبكر لجميع فئات المجتمع.
وقال في تصريح لـ(الجزيرة) حول قرار انتقال الوحدات الصحيَّة المدرسية إلى وزارة الصحة أن وزارة الصحة تُعدُّ حاليًّا خطة شاملة لتحسن وتطوير الخدمات الصحيَّة المدرسية من خلال المراكز الصحيَّة المنتشرة في مناطق المملكة والقريبة من المدارس.
وحول آلية انتقال العاملين بالوحدات الصحيَّة المدرسية إلى وزارة الصحة أكَّد باسليمان أن جميع العاملين الفنيين سيتم انتقالهم إلى المراكز الصحية، على أن يخصص ممرض وممرضة لِكُلِّ أربع مدارس.
جاء ذلك خلال رعايته لحفل تكريم المشاركين في البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثَّدْي أول أمس بحضور مدير العلاقات العامَّة والإعلام الصحي بوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني ومدير برنامج التدخين الدكتور علي الوادعي ومدير برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثَّدْي الدكتور محمد صعيدي وعدد من القيادات بوزارة الصحة وشهد الحفل كلمة لمدير برنامج مكافحة السرطان الدكتور علي الوادعي استعرض فيها نشاطات البرنامج (فكري بالوردي) وهو عبارة عن عيادات أهدافها توعية السيدات بالكشف المبكر لسرطان الثَّدْي بالإضافة إلى فحص السيدات اللاتي تجاوزن سن الأربعين من خلال فريق طبي متخصص حيث تَمَّ فحص 1255 سيدة وتَمَّ اكتشاف عدد من السيدات المصابات بسرطان الثَّدْي في مراحله الأولى.
وفي نهاية الحفل قام راعي الحفل الدكتور باسليمان بتكريم جميع المشاركين في الحملة.