في عدد الجزيرة 16241 ليوم الثلاثاء 27-1-1434هـ جاء خبر: حريق كبير يستنفر الدفاع المدني بالزلفي والغاط، وكان الحريق بمستودع بالبطين الجنوبي من مدينة الزلفي.
وهنا أود أن أذكر وأضيف أنّ الزلفي لا توجد به مستودعات وبمواصفات جيدة ونظامية، فأغلب التجار ومن له علاقة بالتجارة بمحافظة الزلفي يختار محلاً لتكديس بضاعته دون مراعاة الموقع وهل هو مناسب، وتكثر تلك المستودعات داخل الأحياء للأسف، وضمن تلك المستودعات كمثال ما هو بفرب إقامتي بالزلفي بحي الخالدية، عدا ما رأيته من أمكنة أخرى وبأحياء متفرقة، وبعضها لا قدّر الله لو حصل به حريق فسيكون انتشاره ضاراً والوصول إليه متعباً، عدا توزيع محلات وإصلاح المعدات والسيارات، والأجدر بها أن تكون ضمن المدينة الصناعية، وعليه أرفع الدعوة لمن يهمه الأمر إلى تفريغ الزلفي من تلك المستودعات وحالاً، وإيجاد مواقع مختارة سواء من الدولة أو من الأفراد التجار إن كان يهمهم ذلك، فهناك مساحات بمحافظة الزلفي تكفي ومعروفة لدى الكل والمسافات متقاربة والنقل متوفر.
م. ناصر بن عبد الله الدليم - محكمة الزلفي العامة - القسم الهندسي