نشرت صحيفة الجزيرة في عددها رقم 14686 في 29-1-1434هـ تقول: (الجراد يصاد في الليث ورابغ ويباع الكيس منه في القصيم بمبلغ 7000 ريال، وتعليقاً عليه أقول إن الجراد في هذا الوقت لا يصلح للأكل لأنه ما زال في طور التكوين فأول خروج الجراد في أول المربعانية على سواحل البحر يسمى «التهامى» وهذا لا يصلح للأكل لأنه لم يأكل العشب ولا أوراق الشجر ولا يكون فيه «زعير» و»مكن» وإنما لونه واحد وهو اللون الغامق وعند ما يغادر السواحل ويرعى في البراري في آخر المربعانية والشبط والعقرب الأولى ينعزل بين ذكور وتسمى «الزعير» وهي صغيرة ولونها أصفر وإناث تسمى «المكن» وهي كبيرة ولونها أشهب وبعد تزاوجه ونمو أجنته يحلو أكل المكن منه، أما الزعير فأكله غير مرغوب ويعدان (ينفذ) أي يضع أجنته في الأرض لم يعد صالحاً للأكل ثم يموت، وبعد خروج أولاده من الأرض وتسمى «الدباء» وتمر بثلاثة أطوار، الأولى يسمى النحيلي وهو صغير ولونه أسود ثم يكبر ويغير لونه إلى الأصفر ويسمى كتفان وفي هذين الطورين يقفز على الأرض ويأكل كل شيء في طريقه ثم بريش ويطير ويسمى الخيفان وهو غير صالح للأكل وبعد مدة يموت وينتهي.
محمد عبدالله الفوزان - محافظة الغاط