يقال:
«قامَ بِإِصْلاحٍ جِذْرِيٍّ»: أي قام بإِزالَةُ الفَسادِ وَإِعادَةُ الأُمُورِ إلى وَجْهِ الصواب»
إصلاح:
جمع إصلاحات (لغير المصدر):
مصدر أصلحَ / أصلحَ في / أصلحَ من.
- تقويم وتغيير وتحسين»
والإصلاح يشمل الدينيّ والسياسي و الاجتماعي والتعليمي.
وتتخذ الدول عدة إستراتيجيات للإصلاح الذي ترتجيه من أهمها الحوكمة وهي اتجاه نحو ضبط عمليات الرقابة لضمان إدارة الموارد الاقتصادية والاجتماعية بهدف التنمية.
وأهم مايميز الحوكمة هو اتخاذها اتجاهين أساسيين يسيران معا وأحدهما يدعم الآخر وهما المشاركة والشفافية والالتزام بالأنظمة واللوائح التي تحمي حقوق الأفراد وتؤكد على مفاهيم التسامح والحوار و عدم تهميش الأقليات.
وتأخذ اللامركزية موقعا مهما من مواقع الحوكمة شرط أن يكون تطبيقها متزامنا مع درجة تأهيل القيادات التنفيذية ومانحا لضمان القدرة في تحمل المسئوليات.
إصلاح الخطاب الديني يؤدي حتما لإصلاح سياسي ومن ثم إصلاح اجتماعي وتعليمي
وعلينا دائما أن نعي أن الحياة ليست جمادا متحجرا نستطيع اختطافه في خندق أو نلقمه حوتا كبيرا
بل هي كائن حي مليء بالنبض والتدفق والتطلع لغد أفضل مما هو عليه.
الإصلاح في الخطاب الديني يجابه الاحتكار ويندد بمن يوهم الناس بأنه وحده الذي يمتلك ناصية الحقيقة.
f.f.alotaibi@hotmail.comTwitter @OFatemah