«وعد» طفلة بريئة قدمت إلى الدنيا ولم تعرف منها غير الإعاقة المبكرة التي داهمتها في الشهر السابع من عمرها، حيث تعرضت الطفلة وعد حجاج عبدالله الحربي لتوقف القلب بشكل مفاجئ، وهذا سبب لها تشنجاً مستمراً كان سبباً في إعاقتها، كما سبب لها ضموراً في الدماغ وحساسية في الصدر، وتضخماً في عضلة القلب، وضعفاً في نبضه، مع عجز تام عن الأكل والشرب والحركة.
والد وعد الذي يؤمن بقضاء الله وقدره ويواجه هذه المحنة بصبر جميل يأمل أن تنقل ابنته إلى المستشفى التخصصي بالرياض أو مستشفى الحرس الوطني أو إلى خارج المملكة لتلقي العلاج اللازم، حيث أكد له عدد من الأطباء إمكانية علاجها في مثل هذه المستشفيات المتقدمة.. وعبر الجزيرة الإنسانية وجه والد وعد نداءه عله يجد آذاناً صاغية وأيادي حنونة تنتشل ابنته وتضمد جراح أسرته.