يعيش لاعب نادي الهلال والمنتخب السعودي السابق في لعبة التايكوندو تركي محمد أحمد الوران وضعاً صعباً بعد حادث السير الذي وقع له قبل سنوات عدة، والذي نتج منه شلل رباعي، صاحبه غياب رعاية صحية واجتماعية وعون، إلا من أم مريضة بالسرطان، تقوم على شؤونه، وتتجرع مرارة الحاجة بسبب قلة ذات اليد وضغوط الحياة ومعاناة ابنها المقعد، الذي لا يستطيع القيام بأي من شؤونه بعد أن كان لاعب تايكوندو ودفاع عن النفس.
محمد تحدث بألم وحسرة عن وضعه وقال: حصلت على ميداليات عدة، وحصلت على الحزام الأسود وعلى (ثلاثة دان) في لعبة التايكوندو في الدفاع عن النفس، وكنت أعمل في وزارة الداخلية، إلا أنني بعد الحادث لم أستطع استكمال علاجي رغم حاجتي للتدريبات العلاجية؛ لأنني لم أجد من يعينني ويأخذ بيدي سوى والدتي المريضة، التي تعاني أمراض القلب والسرطان، وهي المسؤولة عن إعالتنا أنا وإخوتي، وظروفنا المادية صعبة بعد أن تخلى عنا الجميع، وأنا في حاجة ماسة لاستكمال علاجي في مدينة الأمير سلطان أو خارج المملكة وتهيئة حياة كريمة لأمي مريضة السرطان، التي تقوم على خدمتي وبقية إخواني.