|
تحت رعاية معالي الشّيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التَّعليم العالي والبحث العلمي بدولة الإمارات العربيَّة المتّحدة، نظمت مجموعة عمل الإمارات البيئيّة يومي 28 و29 نوفمبر الماضي، وذلك في قرية المعرفة بدبي مسابقة الخطابة البيئية للجامعات 2012م حيث حققت جامعة اليمامة فوزًا كبيرًا بإحرازها المراكز الأولى في جميع المجموعات والموضوعات.
وشاركت في المسابقة أكثر من ثلاثين جامعة على مستوى دول الخليج العربي وشارك من جامعات المملكة جامعة اليمامة وجامعة الأمير سلطان الأهلية.
وبدوره بارك الأستاذ خالد بن محمد الخضير رئيس مجلس أمناء الجامعة للفرق المشاركة على هذا الفوز وعلى المستوى المتميِّز الذي حققه كل فريق، ووجه بتكريمهم.
وأشار إلى أن لدى الجامعة رصيدًا كبيرًا من اتفاقيات التعاون مع الجامعات أجنبية عالميَّة وهذا بدوره يعطي اليمامة المناخ المناسب والجو الأكاديمي المشجَّع للطلاب في المشاركة في مثل هذه المسابقات والمناسبات.
وأكَّد من أن تحقيقهم هذا الفوز يعود بعد توفيق الله إلى نوعية وكفاءة أعضاء هيئة التدريس الذين تَمَّ استقطابهم من أفضل الجامعات العالميَّة المشهورة للمساهمة في برامج اليمامة الأكاديمية واللا صفية.
ومن جانبه عبَّر الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي مدير الجامعة عن سعادته بهذا الفوز وقال:
«تزخر برامج وأنشطة الجامعة بالعديد من الفعاليات التي تتطلب مهارات عالية المستوى سواء في الإلقاء والتنظيم والتفكير النقدي». وأضاف أن كل هذه المهارات تهتم بها اليمامة سعيًا منها في صقل مواهب طلابها وتكوين شخصياتهم.
وأشار إلى أن أغلب الطلاب حديثي التخرّج من التَّعليم العام يجدون صعوبة في التحضير ومهارات الإلقاء ولهم خبرة محدودة جدًا في الخطابة لهذا تراعي اليمامة هذا القصور بتحفيز طلابها سواء في المناهج أو الفصول أو بالأنشطة اللا صفية بممارسة هذه المهارات».
وشرح الأستاذ أسعد الأسعد مدير مركز النَّشاط الطلابي بالجامعة أن مسابقة الخطابة البيئية للجامعات تشكّل منصة تفاعلية للطلبة والمعلمين على حد سواء، وذلك من خلال لقاء أقرانهم وزملائهم في منطقة الخليج، وأيْضًا من مناقشة القضايا البيئية ذات الاهتمام المشترك فضلاً على التعاون من أجل التَّوصُّل إلى حلول مجدية وقوية. وأضاف أن المسابقة بدأت تستقبل المشاركات في الجامعات الخليجيَّة منذ عام 2006م، وشارك هذا العام جامعات من قطر والبحرين وسلطنة عمان والمملكة. حيث شاركت جامعة اليمامة في ثلاث مجموعات وبثلاثة موضوعات مختلفة.
وأشار الخضير إلى أن مبادرات الطلاب في الأنشطة والفعاليات تلقى دائمًا النجاح، بسبب البيئة المحفزة التي تتمتع بها اليمامة. وعبَّر عن شكره وامتنانه لإدارة الجامعة لإتاحة الفرصة لهم لخوض تجارب جديدة تصقل مواهبهم وتعلمهم المعنى الحقيقي للعمل.