يخاف بعض الموظفين من التقاعد.. ويرون أنه النهاية.. ولكن التقاعد من العمل بعد تجاوز منتصف العمر يبدو أفضل.. فهناك فرصة لبدء حياة جديدة.. وكتاب أ. عبدالرحمن أبو حميد «خذ التقاعد وابدأ الحياة» يدعو لذلك.
يقول أ. أبو حيمد: يجدر ألا تكون الوظيفة هي هم الإنسان وشغله الشاغل بل يجب أن تكون له اهتمامات أخرى في الحياة بحيث لا تكون الوظيفة هي المسيطرة على ذهن الفرد وعقله وتفكيره ويكون له جماعة يشترك معهم في نشاطات اجتماعية أو رياضية ويسافر إلى مناطق بالداخل والخارج ويكون لديه هوايات ومشاغل اجتماعية، والاشتراك في أعمال الخير والأعمال الإنسانية.
كل هذه الأمور من قبيل تهيئة الإنسان النفسية والاجتماعية ليكون تركه للوظيفة ذا وقع بسيط وغير مؤثر.