تونس - فرح التومي:
انطلق العد التنازلي للإضراب، الذي دعا إليه اتحاد الشغل يوم 13 من الشهر الجاري، بالرغم من تعالي النداءات من أجل إلغائه وفتح باب للحوار بين الحكومة والاتحاد. ويعود إقرار الاتحاد لإضراب عام في كامل البلاد إلى اعتداءات طالت مقره المركزي، وتضرَّر منها مناضلوه وبعض قادته الأسبوع الماضي، فيما باءت الوساطات بالفشل حتى أمس باعتبار أن الأجواء لا تزال مشحونة؛ ما جعل مبادرات الصلح بين الحكومة والاتحاد شبه مستحيلة.
ومما زاد الأزمة استفحالاً إصرار رابطات حماية الثورة، التي تقف وراء الاعتداءات على مقر الاتحاد، على حقها في الاحتجاج على ما أسمته رموز الفساد بالاتحاد.
من جهة أخرى، وتعميقاً للجراح النازفة، أعلن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية المشارك في الائتلاف الحاكم نيته الخروج إذا لم يتم الاتفاق على تصحيح مسار العمل الحكومي وطريقة معالجة مشاكل البلاد.
"طالع دوليات"