|
تتسابق دول العالم بتضمين مناهجها التعليم الإلكتروني، والمملكة العربية السعودية من الدول التي سخرت إمكانات واسعة للبداية في هذا النوع من التعليم، فالتعليم الإلكتروني له دور كبير في نهضة الأمم وتقدمها؛ بحيث يعتبر من وسائل التعليم الحديثة، وقد توفر هذا التخصص بحمد الله في مراحل دراسة عليا في بلادنا، وسعدت جداَ بانضمامي لدراسة مرحلة الماجستير تخصص تكنولوجيا وتقنيات التعليم في كليات الشرق العربي بمدينة الرياض، وقد كانت الفصول الدراسية في هذه المرحلة مليئة بالخبرة والمهارات في مجال التعليم الإلكتروني، وجاء مشروعي للتخرج وطبقت فيه بحثا علمياً حول فاعلية تصميم وإنتاج برمجية تعلميه وفق معايير تصميم التعليم ودراسة فاعليتها في تحصيل طالبات الصف الرابع ابتدائي في مادة العلوم بمدارس ابن خلدون الابتدائية، فكان لهذا التصميم الأثر الكبير في تحصيل وتفاعل الطالبات، وقد أبدت الطالبات إعجابهن بطريقة عرض الدرس على نمط برمجية تعليمية، وكل هذا النجاح يقف خلفه بعد توفيق الله المساندة الكبيرة من مديرة المدرسة الأستاذة هناء بنت ناصر العايد، التي هيأت إمكانات مدرستها لإنجاح هذا التطبيق، وهيأت الجو بعده لاحتفال جميل تم فيه توزيع شهادات شكر وتقدير للطالبات المشاركات في تطبيق أدوات البحث.