بأسلوبه الخاص، وبدفاع مستميت عن مكانة الشعر الشعبي وأهميته وتاريخ وجدوى حضور وفاعلية الإيجابي منه، رد الشاعر المعروف نايف معلا - شعراً- على بعض أصحاء الآراء الانطباعية، والإنشائية التي لا تستند لموضوعية، وتوثيق في رأيها الذي تزعم أنها تحارب الشعر الشعبي من خلاله بقوله:
يا شعرنا الشعبي التاريخ ماله صحيب
في ماض الأيام قبل العذل سيفه مضى
لك من مقاماته العليا.. مقامٍ مهيب
ولك في بطون أمهاته دبك خيل ونضا
من ينكر إنك أدب لا شك ما هوب أديب
حاقد من الحقد قلبه صار جمرة غضى
يا تراثنا يا فخرنا يا أدبنا الرحيب
قل لي من الأرض كيف تضيق وأنت الفضا