نوه عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء، وأصحاب الفضيلة والمعالي، ومدراء الجامعات، وكذلك المسؤولين في عدد من القطاعات، والهيئات والجمعيات الخيرية، والحكومية، والأهلية، بمجلة «الدولية « التي أصدرتها الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، بمناسبة منافسات الدورة الرابعة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده المنعقدة حالياً في أروقة المسجد الحرام بمكة المكرمة.
جاء ذلك في خطابات شكر وتقدير تلقاها سعادة رئيس تحرير المجلة الأستاذ سلمان بن محمد العُمري، في أعقاب إطلاعهم على نسخة من المجلة، مشيدين بالمحتوى المتميز للإصدار، وبالجهد الكبير الذي بذل في إعداده.
ووصفوا الإصدار بأنه جاء ليبرز جهود الدولة في خدمة كتاب الله، ويشجع على حفظ القرآن الكريم، وتعاهده، وغرس محبته في نفوس الناشئة والشباب، ويسلط الضوء في ذات الوقت على جانب من الجهود التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لخدمة القرآن الكريم وحفظته.
واعتبروا المجلة من خلال ما حوته صفحاتها رصدًا للقيم السامقة، والمعاني السامية التي تنضح عن هذه المسابقة الكريمة التي اتخذت كلام الله مجالاً للمنافسة الشريفة حفظاً وتجويداً وتفسيراً، إضافة إلى التميز في الموضوعات مما يدل على أن هناك جهدًا مميزًا بذله القائمون على المجلة آخذين على عواتقهم أمانة نشر العلم الشرعي وإشاعة المعرفة.
وأجمع أصحاب السمو، والفضيلة، والمعالي ، وغيرهم من المسؤولين في الدولة - في خطاباتهم - على أن هذا الإصدار حوى معلومات قيمة تعنى بالقرآن الكريم وجهود الدولة أيدها الله في تنظيم المسابقات القرآنية وتخصيص جوائز قيمة للفائزين لدعم وتشجيع حفظ كتاب الله الكريم.. حامدين الله سبحانه وتعالى أن قيض لهذه البلاد المباركة ولاة أمر يحرصون على خدمة القرآن الكريم، ويولون جلَّ اهتمامهم، ورعايتهم كل عمل فيه إعلاء كلمة الحق، ونشر نور القرآن وهدايته.
وتمنى الجميع للقائمين على هذا الإصدار وأمثاله المزيد من العطاء المثمر البناء الذي يتصل بجوهر ما يقوم عليه نظام الحكم في هذه البلاد المباركة، ومزيداً من العون والسداد على هذا المجهود، وسألوا الله أن يجعل كل هذه الأعمال خالصة لوجهه الكريم، مؤملين أن تحقق المجلة بتعميم نشرها وتوزيعها، الأهداف والغايات المرجوة من إصدارها.