رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ، باسمه ونيابة عن كافة منسوبي السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة للسفارة، والطلبة والطالبات المبتعثين وكافة المواطنين السعوديين المتواجدين على الأراضي الفرنسية، التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وللأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم، وذلك بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين وتكللت بالنجاح.
وقال السفير «لقد سررنا - والله - برؤيته - أيّده الله - وهو يستقبل كبار رجالات الدولة بعد تماثله للشفاء». كما أشار السفير إلى الفرحة العارمة التي اجتاحت الوطن وتجاوزت الحدود بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين قائلاً: «هذا تأكيد لمؤكد حيث لاحظنا جميعاً ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من حب ليس لدى المواطنين السعوديين، فحسب وإنما لدى الملايين من أبناء الأمتين الإسلامية والعربية وأبناء الإنسانية».
وأضاف السفير « لقد تلقيت شخصياً المئات من المكالمات الهاتفية من مسئولين فرنسيين ورجال أعمال وصحفيين، بل ومن أشخاص عاديين لا أعرفهم يسألون عن صحة خادم الحرمين الشريفين». كما تلقينا في السفارة الكثير من الاتصالات من أبناء الجالية المسلمة في فرنسا ومن القائمين على المراكز الإسلامية والدعوية، يطمئنون على صحته (يحفظه الله) ثم يهنئوننا بمناسبة تماثله للشفاء ولله الحمد والمنّة، وكل ذلك مؤشر على الحب والاحترام الكبيرين اللذين يحظى بهما حفظه الله محلياً ودولياً». واختتم السفير سائلاً المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يديم عليه لباس الصحة والعافية وأن يحفظ سمو ولي عهده ويوفقهم لما فيه الخير للوطن والمواطن.