مدارات - خاص:

لا يزال برنامج الديوانية يحرك ركود الساحة الشعبية ويعيد فتح الملفات الأكثر سخونة فيها وينفض الرماد الساكن تحت طبقات الاثارة لتقتد سخونة الاعلام الشعبي وقد استضاف البرنامج في حلقة ماضية الشاعر والاعلامي عبدالله الفارسي والشاعر والاعلامي عبدالله عبيان ومحللي البرنامج تركي المريخي ومانع بن شلحاط، وقد كان الحوار ثريا كاشفا للملفات حيث بدأت السخونة حين سُئل الشاعر عبدالله عبيان عن مدى رضاه عن تجربته في المسابقات التي شارك بها، قال الشاعر عبدالله بن عبيان: «أرضيت ذائقتي وأنا شاعر حر ولدي حرية الاختيار وأقدم الشعر الذي أراه مع اني لامست القبيلة ولكن راض عن تجربتي ولم أرض عن النتيجة ولست راضياً عن أي لجنة وأرى أني أكبر من بعض شعراء اللجان نقدياً وشعرياً».

وفي التساؤل حول ان عبيان حصل على جائزة الاكثر ابداعا في المسابقة فكيف يخرج من المسابقة وكيف يحصل على البيرق من هو اكثر ابداعا من الحاصل على البيرق، وقد اشار الشاعر والاعلامي عبدالله الفارسي إلى ان برنامج شاعر المليون ضعيف تحكيميا ولا يوجد تبادل ادوار بين أعضاء اللجنة.

هذا واستغرب عبيان من ان اللجنة قد رشحت اللجنة بتقييمها عبد الرحمن الاهدل وهو اقل شعرا منه ووضح ان محمد مريبد اعلن بالخطأ سواء بالحظ أو غلطة الهاشمي مقدم برنامج شاعر المليون وذلك بعد فوز محمد مريبد جاء مسؤولو البرنامج وقالوا للشاعر محمد مريبد انها اعلنت بالخطأ وان من المفترض فوز مبارك المنصوري رحمه الله.

وقد صرح ابن شلحاط أنه منح جائزته «للمزيونة» وقال: ان عبيان لم يمتدح قبيلته ليصوتوا له وان بعض اعضاء اللجنة يحتاج «مصع اذن».

في حين تساءل الشاعر عبدالله عبيان عن بيت مانع الذي قال فيه:

«تكفين قومي وادفري بالورك صدام الفجر» ... فكيف يكون للفجر صدام؟!