|
تعيش بلادنا خلال هذه الأيام فرحاً وسروراً بعدما شاهدنا عبر وسائل الإعلام إطلالة خادم الحرمين الشريفين في تلك الأمسية التي لا تنسى، وذلك بعد إجراء العملية الجراحية التي تكللت -ولله الحمد- بالنجاح. ولقد عمت الفرحة الصغار والكبار من أبناء هذا الشعب الوفي، ودعونا كل الأوقات أن يجعل ما أصابه طهوراً وعافية، وأن يجعل ذلك في موازين حسناته وتزكية له، إنه سميع مجيب الدعوات. ولقد من الله سبحانه وتعالى على شعبنا محبة ومودة متبادلة، وهذا يدل على الوطنية التي تتأصل بين أبناء هذا الشعب وقوة الروابط والصلة بينهم وهذا القائد الذي علمنا كيف نعيش مع الوطنية الصادقة وكيف خدمة هذا الوطن ومواطنيه.
لقد تابعنا عبر وسائل الإعلام مشاعر الجميع ونبع الحب لهذا الشعب الوفي لقائده وتهنئته بالسلامة من وعكته الصحية وبثت وسائل الإعلام من صحف ومواقع إلكترونية وقنوات هذا الحدث الهام الذي استبشر به الجميع وما زالوا يعيشون الفرحة. وإننا بهذه المناسبة ندعو المولى عز وجل أن يتم له الصحة والعافية وأن يحفظه ويزيل ما به من باس. لقد كسب هذا القائد حب الشعب الذي جاء بقلوب صادقة محبة للخير ولهذا الوطن بالتقدم والرخاء. سيدي خادم الحرمين، بداية نحمد الله على شفائك ونجاح العملية ونحمد الله ونشكره ونسأله تعالى أن يديم عليكم الصحة والعافية ويسبغ عليكم لباس الشفاء والسلامة وأن يحفظكم بحفظه لهذا الشعب الذي بادلتموه هذا الحب فأحبكم وأخلص لكم..
- رجل الأعمال