|
دمشق - واشنطن - بغداد - وكالات:
شن الطيران الحربي السوري غارات جوية على مناطق في ريف دمشق حيث تستمر الاشتباكات والحملة العسكرية التي تنفذها القوات النظامية منذ أسابيع. ولجأت القوات السورية النظامية مجددا إلى طائراتها المقاتلة للإغارة على مناطق في محيط دمشق. وأحصى المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له ويعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل أنحاء سوريا مقتل 75 شخصا بينهم 23 من القوات النظامية الأربعاء في أعمال عنف في مناطق مختلفة من البلاد، وفق حصيلة غير نهائية. هذا وأفادت المصادر عن تعرض قرى في محافظة أدلب للقصف. وفي محافظة دير الزور، قال المرصد إن النيران اندلعت بطائرة حوامة كانت تحاول الإقلاع من مطار دير الزور العسكري الذي يحاصره مقاتلون من عدة كتائب مقاتلة ويقصفونه بقذائف الهاون منذ أيام. وفي محافظة حلب، تعرضت أحياء عدة في المدينة ومناطق في محيطها لقصف مصدره القوات النظامية، كما شهدت اشتباكات. وفي محافظة حمص، أفاد المرصد عن تعرض مدينة القصير ومنطقة الحولة للقصف، وكذلك حي دير بعلبة. من جهة ثانية أفاد مسؤول اميركي أن دمشق تقوم بخلط المكونات الضرورية لاستخدام غاز السارين في عملياتها العسكرية. من جهته حين حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سوريا من استخدام أسلحة كيميائية داعيا بالوقت نفسه جميع الأطراف إلى وقف المعارك «فورا» والتوصل إلى حل سياسي. وقال بان كي مون «أحض جميع الأطراف على وقف المعارك وأضاف أن الخيار العسكري لا يمكن أن يكون حلا، مشيرا إلى أن النزاع في سوريا أسفر خلال 21 شهرا عن «أكثر من 40 الف قتيل». في المقابل ذكر مصدر في هيئة أركان البحرية الروسية أن سفينتا الانزال الروسيتان نوفوتشيركاسك وساراتوف وصلت إلى مرفأ طرطوس الذي يشكل نقطة تموين ودعم فني للبحرية الروسية. وتقع هذه القاعدة على بعد 220 كلم شمال غرب دمشق، وهي أنشئت بموجب اتفاق ابرم في 1971 أبان الحقبة السوفياتية، وباتت القاعدة الروسية الوحيدة على حوض المتوسط. وتأتي هذه الخطوة غداة موافقة الحلف الأطلسي على طلب تركيا نشر شبكة صواريخ باتريوت مضادة للصواريخ على حدودها مع سوريا.