رواية (بين جزيرتين) تأليف أ. عبدالرحمن بن إبراهيم أبو حيمد تجسيد لقصة سمعها المؤلف من أحد الرواة باختصار وقد حدثت قبل حوالي مائة وخمسين عاماً.
وقد كتب التقديم للرواية الدكتور عبدالرحمن الشبيلي وقال: كنت في أثناء قراءة القصة أبحث عن الرمزية فيها فلم أجد لها مكاناً فيها فكل مقاصدها ظاهرة بين إمتاع القارئ من ناحية وبين العبر التي يمكن أن يستفيدها من سرد المتغيرات الحياتية التي مر بها والعظات التي تعلمها عبر أحداثها ومن أبرزها أن تتحول الخطيئة الجنائية في حياة فرد وتصرفه إلى إحياء أمة وجمع من الناس وإلى هدايتهم وانتشالهم من الظلمات إلى النور.
وجاء على الغلاف الأخير هذا المقطع..
شاب قروي أغرى ذكاؤه وفطنته سياحا برتغاليين بأن يأخذوه إلى بلدهم حيث تعلم وحصل على الدكتوراه.
حب أهله ووطنه قاده إلى العودة إلى قريته وعراك بسيط مع جاره أدى إلى وفاة الجار والحكم على الشاب القتل، ينتهي المر إلى قذفه في بحر متلاطم، تقوده إرادة الله إلى جزيرة أخرى حيث الإلحاد والجهل والتخلف مخيم، يسلم أهل الجزيرة على يديه ويتعلمون اللغة العربية.