الشكل الجميل الذي ظهر به منتخبنا الوطني أمام المنتخب الأرجنتيني بلاعبه الأسطوري ميسي .. منح المنتخب إدارة وجهازا تدريبيا ولاعبين دفعة معنوية كبيرة بحثوا عنها كثيرا .. وأعاد شيئا من الثقة للجماهير بمنتخبهم وإنه قادر على العودة ، والأروع أن المنتخب تفوق على نفسه وقدم مباراة للتاريخ بلاعبين أو جيل جديد .. حيث خلت التشكيلة من أي لاعب متقدم بالعمر أو دخل الثلاثينيات عدا سعود كريري الذي أصيب وخرج ، أي أنه منتخب يمكن البناء عليه وتعزيزه والمراهنة عليه في التصفيات الآسيوية القادمة على الأقل .. ولست هنا في معرض تقييم فني للمنتخب .. فهو ليس موضوعنا .. ولكن التجديد الذي طرأ ومنح الثقة للمواهب الجديدة كان مطلبا ويبدو إنه يتحقق.

وخلال الأيام الماضية تردد أن مدرب المنتخب يفكر أو بصدد استدعاء النجم الدولي السابق ياسر القحطاني للمنتخب .. وأكدت ذلك تصريحات منسوبة لمدير المنتخبات الأستاذ محمد المسحل .. وبرأيي إنها خطوة غير موفقه وممكن تصنيفها انتكاسة للوراء .. وهو يشير إلى أن إدارة المنتخب تراهن على الفوز ببطولة الخليج .. وقلت غير موفقة لأسباب منها أن اللاعب تجاوز انعطافة الثلاثينيات عمريا ..أي أنه سيكون ورقة رابحة حاليا .. ولكن لن يكون ورقة يراهن عليها في تحقيق الهدف الإستراتيجي بعيد المدى وهو المنافسة على كأس أمم آسيا القادمة .. والمنافسة على الوصول لمونديال 2018 م، والأهم أن اللاعب مقتنع أنه لن يقدم الكثير للمنتخب وحان وقت منح الفرصة للوجوه الجديد ة .. فقدم اعتذاره مسبقا وأعلن اعتزاله اللعب دوليا .. حتى لا يحرج إدارة المنتخب فيما لو لم يتم ضمه من قبلهم.

والمحذور الثالث هو فيمن يطالبون بضم ياسر للمنتخب .. لا يبدو أنها تأتي رغبة في مصلحة المنتخب على الأقل من بعضهم .. بل يريدون استغلاله مجددا لإثارة البلبلة والإشكالات في المنتخب ويتراقصون على لعبة الميول بجعل ياسر هدفا لسهامهم لتحطيمه .. وسنسمع ونقرأ مجددا لماذا تم ضم ياسر .. ثم يتم تحميله كالعادة أي إخفاق للمنتخب .. وجعله شماعة تعلق عليها الخسائر لو حدثت.

أما الكابتنية فهذه قضية أخرى .. فهم شطروا الجمهور الرياضي شطرين بسبب (الكابتنية) .. والآن هم متأهبون ومتعطشون لتكرار الحديث عنها ضاربين بعرض الحائط مصلحة المنتخب.

المادة 18

لا أظن هذا الجنون و (الهبال) في عقود اللاعبين والتصاعد الصاروخي لقيمة عقودهم سيبقى ويستمر .. خصوصا أن الأندية أصحبت مديونة وعلى الحديدة .. وهو جنون متزامن مع تراجع مركز الكرة السعودية خارجيا ، فلا أستبعد أن يتم العمل مجددا بالمادة 18 .. للموازنة بين مصلحة النادي واللاعب .. لذا أنصح كل محترف خصوصا الصاعدين منهم .. ويعرض عليه ناديه مبلغا ضخما لتجديد عقده أو تمديده .. أن يوافق ولا يماطل أو يبالغ في مطالبه .. أو يسوف إلى وقت قادم .. فلا تدري ما تخبئ لك الأيام .. أخشى أن تبحث فيما بعد عن نصفها فلا تجدها .. وقالها دايم السيف (اشرب قبل لا يحوس الطين صافيها).

هذا الحكم خطر داهم

لم أتمكن من العثور على لقطة الخطأ الذي احتسبه الحكم محمد الهويش ضربة حرة غير مباشره للشعلة في مباراة الإتحاد في الوقت بدل الضائع .. ومتى رفع يده .. فإذا كان قد رفع يده أثناء تقدم اللاعب لتسديد الكره كما أكد الكثيرون فلابد من التحقيق معه.. كما أن الهويش ظلم الشعلة مرة أخرى عندما حرمهم من ضربة جزاء صحيحة ضد المنتشري كما أكد خبراء التحكيم.

ضربات حرة

- الفريدي تحول إلى ( قنبلة ) بعثرت صفوف الإتحاد .. ليصبح الفريق مابين لاعب ناقم يطالب بمستحقاته .. وآخر رفع سقف مطالبه لتجديد عقده ..

- على جماهير الهلال أن لا تكون ألعوبة بين يدي (المتمصدرين).. وأصحاب الأسبقيات المزعومة.. كيف يصدقون أن ناديهم سيوقع مع لاعب لازال عقده ساريا مع فريقه!!.

- احتكار المعلق عدنان حمد لأغلب المباريات الكبيرة وقصرها عليه بشكل حصري حتى على مستوى المنتخب .. نوع من الدلال لم يجده حتى في قنوات بلده التي زهدت به .. ودليل أن القناة الرياضية السعودية تدار بالمحسوبيات والميول .. وعلى طريقة نتحداكم.. قناتنا ومالكم شغل فينا.

- الحكم عبدالرحمن العمري حقق نجاحا نسبيا في ديربي الاتحاد والأهلي لأن ظروف المباراة ساعدته .. ولم يصادف حالات صعبه تحكيمية .. وحتى فوز الأهلي خدمه وإلا لتم انتقاده بحجة أنه تساهل مع المحترف الإفريقي بفريق الإتحاد موديست أمبامبي.. ومع ذلك أعجبني العمري أنه حاول الموازنة والمقاربة بين الفريقين .. ومحاولة التلطف مع اللاعبين .. ليت خليل جلال يتعلم منه .. وهو من يدخل مباريات معينة معبأ ومشحوناً لاستعراض شجاعته إذا كان اللون الأزرق طرفاً فيها.

- عملوا مناحة بحجة عدم ضم لاعبيهم للمنتخب.. ثم اتضح إن إدارة النادي هي من رفضت ضمهم بحجة مصلحة النادي!!