|
مكة المكرمة - سعود البركاتي:
عبرت إدارة جمعية إبصار للتأهيل وخدمات الإعاقة البصرية عن شكرها لفرع الشؤون الصحية بجدة، ممثلة في مستشفى العيون بالمحافظة على مبادرتها لدعم مستفيدي برنامج مكافحة العمى بالجمعية، والذين لم يشملهم البرنامج العام الماضي لقلة موارد الجمعية. وأوضح أمين عام جمعية إبصار الخيرية محمد بلو، أن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المستشفيات وجه تعليماته لمستشفى العيون بجدة للنظر في إمكانية علاج الحالات المهددة بالعمى والتي لم يشملها البرنامج. وثمن بلو التدخل المبكر ودعم وزارة الصحة للجمعية في معالجة مرضى العيون الذين يتهددهم العمى والذي يؤكد مسعاها لأداء أعمالها النبيلة في هذا الوطن المعطاء في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين واهتمامها بالقطاع الصحي بشكل عام وطب العيون بشكل خاص لتوفير احتياجات المواطنين والمقيمين الإنسانية والصحية ومساهمتهم في دعم المسيرة التنموية والتوعوية. منوهاً بأن مثل هذه المبادرات لتنم عن تأكيد واهتمام وزارة الصحة بمكافحة الإعاقة البصرية في السعودية، وأكد على دور وزارة الصحة ونجاحها لعلاج حالات العمى المهددة بالتعاون مع الجمعية مستقبلاً.
وأضاف بلو أن برنامج مكافحة العمى الممكن تفاديه يأتي من ضمن أهم البرامج التأهيلية والعلاجية التي تنفذها الجمعية في ظل اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية، وتعاون اللجنة الوطنية لمكافحة العمى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود لتحقيق أهدافها بالتعاون والعمل مع كافة الجهات المعنية وتحقيقاً لمبادرة الرؤية العالمية 2020م. الأمر الذي يجعل الجمعية أمام تحقيق مسؤولية اجتماعية من خلال اتفاقياتها مع كبرى المستشفيات المتخصصة للعيون في السعودية.
ودعا أمين عام جمعية إبصار إلى تضافر كافة الجهود والمسؤوليات الاجتماعية ببذل كل ما في وسعهم من دعم لمكافحة أمراض العيون المؤدية للعمى والذي يمكن الجمعية من تنفيذ برامجها المختلفة في خدمة مكافحة العمى على مستوى المملكة، المتمثل في توفير العلاج والأدوية والمعينات البصرية وتنفيذ الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة لمقدمي الرعاية ومحاربة الأمراض المؤدية للعمى مثل اعتلال الشبكية بسبب السكري والمياه البيضاء، الزرقاء وغيرهما التي أصبحت تهدد التنمية البشرية والاقتصادية فهي تصيب ما يزيد على ثلثي القوى العاملة في القطاع الحكومي والصحي وبحاجة إلى تضافر جهود كافة الجهات والنظر على أن الإصابة بالعمى حالة إنسانية تؤثر في المجتمع سلبا عند تفاقمها.