جدة - الجزيرة:
افتتحت مساعد أمين محافظة جدة الدكتورة أروى، مؤتمر (مراكز المعلومات) المتخصص في مراكز المعلومات وتطويرها وتقنياتها، وأعطت الدكتورة في كلمتها نبذة تاريخية عن تطوّر تقنيات التخزين ابتداءً من التسعينيات ووصولاً إلى الوقت الحالي، وذكرت أن في التسعينيات كان بالإمكان تخزين وثائق إلكترونية عديدة تتَضمَّن الأفلام الوثائقية والألعاب الإلكترونية وملفات الصوت على عدد محدود من أقراص تخزينية مرنة بسعة لا يتجاوز كلاً منها 1.2 ميجابايت، وفي الوقت الحالي فإنَّ مثل هذه الوثائق تتطلب مساحة تخزينية كبيرة تتجاوز العشرين جيجابايت، مرجعة ذلك إلى أنه مع التطوّر التَّقني للأجهزة الحاسوبية وكروت الشاشة وتكنولوجيا الألعاب وغيرها قد أدى إلى أن تكون مخرجات هذه التطبيقات كبيرة جدًا في الحجم، وأضافت الدكتورة أن في التسعينيات كان الحجم الأقصى في التخزين لمركز المعلومات لا يتجاوز 22 جيجابايت وتكلفته في ذلك الحين كانت تتراوح ما بين 90 ألف دولار و800 ألف دولار.
كما تناولت الدكتورة أروى في ورقتها أمثلة أخرى عن حجم التطوّر التَّقني في التخزين وصولاً بما يعرف باسم (big data) أو ما ترجمته البيانات الكبيرة وهو مصطلح متداول بِشَكلٍّ كبير حاليًّا في المجال التقني. بالإضافة إلى تطرَّقها إلى السحابات الحاسوبية وتطبيقاتها.